أشارت الدكتورة أديلينا مورتازينا اختصاصية الغدد الصماء وخبيرة التغذية إلى أن الجسم في الطقس الحار يواجه ضغطاً إضافياً بسبب ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط.
ووفقاً لها، يحاول الجسم دائماً تنظيم درجة حرارته على المستوى المطلوب، لكن مع ذلك هناك عدة أسباب تجعل الشخص يشعر بالنعاس في الطقس الحار.
وقالت: «يتطلب نقص الطاقة وارتفاع درجة حرارة الجسم طاقة إضافية لتبريد الجسم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والنعاس، كما أن الجسم يفقد في الطقس الحار المزيد من السوائل خلال عملية التعرق، ما قد يؤدي إلى الجفاف وحتى الجفاف الطفيف يمكن أن يسبب التعب والنعاس».
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تنظيم درجة حرارة الجسم إلى النعاس، لذلك يحاول الجسم الحفاظ على درجة الحرارة المثالية، وإحدى الطرق هي تقليل النشاط لتقليل إنتاج الحرارة.
وأضافت: «هناك تغييرات تحصل في إيقاع الساعة البيولوجية، يمكن أن تؤثر الحرارة في إيقاعنا اليومي الذي ينظم اليقظة والنوم، كما أن التغيرات في الوسط المحيط يمكن أن تعطل هذا الايقاع وتسبب النعاس».
ووفقاً لها، يجب ألا ننسى تأثير الأشعة فوق البنفسجية، حيث إن التعرض لهذه الأشعة فترة طويلة يسبب الشعور بالنعاس.
وأكدت أنه لمكافحة الشعور بالنعاس في الحر يجب الإكثار من شرب الماء (2-3 ليترات في اليوم بغض النظر عن نمط الحياة والنشاط البدني) وتجنب التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس، وعدم تناول الكحول والكافيين لأنهما يزيدان من جفاف الجسم أو التقليل من تناولهما.
وتوصي بتناول منتجات تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر والخيار والبندورة.