المقاومة العراقية استهدفت بالمسيّر وصاروخ «الأرقب» إيلات وميناء حيفا … حزب اللـه يدمر تجهيزات تجسسية ويدك تجمعاً لجنود الاحتلال
| وكالات
حقق حزب اللـه أمس، إصابة مباشرة في تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة «برانيت» إثر استهدافه بالأسلحة الصاروخية قبل أن يدمر التجهيزات التجسسية في موقع «الراهب» الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة، بالتزامن مع تنفيذ المقاومة العراقية 3 عمليات بوساطة الطيران المسيّر وصاروخ «الأرقب» استهدفت خلالها أم الرشراش «ايلات» وميناء حيفا في فلسطين المحتلة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 10:50 من صباح يوم الإثنين 15-7-2024 التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها».
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة «كريات شمونة» ومحيطها، وسماع دوي انفجار ضخم فيها، قبل أن تؤكد في وقت لاحق سقوط صواريخ فيها حسب الإعلام الحربي، الذي نقل أيضاً عن تلك الوسائل الإعلامية أن ذلك تزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات «ديشون وراموت نفتالي والمالكية» خشية تسلل طائرات.
وبالتزامن، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة «برانيت بالأسلحة» الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، قبل أن يهاجموا موقع «السماقة» في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
جاء ذلك، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية حديث لما يسمى رئيس بلدية مدينة حيفا المحتلة الإسرائيلي يونا ياهف، عن استعدادات المدينة وتجهيزاتها لاحتمال اندلاع حرب واسعة في جبهة الشمال مع حزب الله، حسبما ذكرت قناة «الميادين».
وقال ياهف: «نحن الآن نغير طريقة بناء مواقف السيارات بالكامل، نحن نجهزها لإقامة طويلة».
وفيما يخص سيناريو الحرب في الشمال، أردف ياهف قائلاً: «لا أستطيع التحدث باسم الشمال ولا أعرف حقاً ما يحدث هناك، لا أحد يطلعني على الوضع كما لو أننا لسنا أكبر وأهم مدينة في الشمال، نحن لا نطلع على ما يحدث في الشمال».
وأضاف: «غداً تأتي قيادة الجبهة الداخلية لرؤيتنا، إنها المرة الأولى التي تأتي فيها لرؤيتنا، سنرى ما لديها لقوله لنا، لكننا نفعل كل شيء حتى تكون المدينة نفسها داخل حدود المدينة والمستوطنين آمنون ويعرفون ما يجب فعله في حال سقوط صواريخ علينا، وهي صواريخ أكثر دقة مما كانت عليه في عام 2006».
رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، من جهته قال في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية نقلها موقع «النشرة»: إن «جنودنا يعانون الكوابيس، واقتصادنا ينهار والدبلوماسية تتآكل والشمال يحترق وإيران تسلح نفسها»، مضيفاً: إن حكومة الاحتلال «غير الشرعية مستمرة وكأن شيئاً لم يحدث».
بالمقابل، أفاد موقع «النشرة»، بأن «مسيّرة إسرائيليّة أطلقت صاروخاً موجهاً على بلدة مروحين، وإن طائرة حربية إسرائيلية شنت غارة جوية استهدفت محيط بركة ميس الجبل»، بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه جيش الاحتلال استهدف خلاله أطراف بلدة شبعا».
بموازاة ذلك، قالت المقاومة العراقية في بيان نشره الإعلام الحربي على صفحته في «تلغرام»: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الإثنين 15-7-2024 بوساطة الطيران المسيّر وصاروخ الأرقب «كروز مطور»، أم الرشراش «ايلات» المحتلة وميناء حيفا المحتل».
قناة الميادين من جهتها نقلت عن مصدر وصفته بـ«الخاص» تأكيده، أن المقاومة العراقية نفذت فجر أمس 3 عمليات (داخل فلسطين المحتلة)، اثنتين منها بالطائرات المسيّرة، بينما نفذت العملية الثالثة بموجة من صواريخ «الأرقب»، وهي «كروز» مطورة.
وسبق لكتائب حزب اللـه العراق أن أكدت بعد مجزرة مواصي خان يونس، أن الاحتلال الإسرائيلي «لا يفقه غير لغة السلاح، ما يستدعي رفع وتيرة العمليات لمحور المقاومة ضد هذا الكيان».
وأول من أمس، ارتكب «جيش» الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة عبر قصفه مخيمات النازحين في مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المحتل، أدت إلى استشهاد نحو 400 فلسطيني، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.