مدير النقل لـ«الوطن»: حرمان وسيلة النقل المتوقفة شهرين من مخصصاتها وثلاثة أشهر للمرة الثانية … سائقون في السويداء يطالبون بتعرفة عادلة.. وضغط على النقل الجماعي
| السويداء -عبير صيموعة
اشتكى كثير من السائقين حول تعرفة النقل وعدم عدالتها من حيث تغطية تكاليف الإصلاح وتغيير الزيوت وإنها فقط تم احتسابها على تكلفة المازوت المدعوم وخاصة مع الضغط الكبير على خطوط النقل الجماعي بعد ارتفاع أسعار البنزين وتوجه المواطنين إلى النقل الجماعي لتخفيف الأعباء المادية الناجمة عن ركوبهم سياراتهم الخاصة أو التكاسي العمومي لتبقى الشكاوى الأكبر من الأفران الخاصة حول نوعية الدقيق التمويني الذي يتم توزيعه على كل الأفران.
قطاع النقل
أشار مدير التجارة الداخلية علاء مهنا في تصريح لـ«الوطن» أنه نتيجة متابعة خطوط النقل على ساحة المحافظة تم ملاحظات وجود اختناقات على الخطوط الرئيسية، عازياً السبب الرئيس إلى توجه المواطنين لركوب النقل الجماعي «العام» نتيجة غلاء البنزين وعدم القدرة على استخدام السيارات الخاصة على مدى الشهر وعدم القدرة على ركوب تكسي عمومي لذات السبب مقارنة مع أجرة النقل.
وأضاف: تم التنسيق مع الوحدات الإدارية ونقابة النقل البري ومراكز الانطلاق كما تم دراسة المسافات بشكل دقيق وفق اللجنة المحددة في الخدمات الفنية حيث جرت زيادة الكميات المستحقة من المازوت لتلافي وجود ازدحام على الخطوط وتأمين المواطنين مع اتخاذ إجراء لتوقيف مخصصات أي آلية يثبت توقفها عن العمل واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، كما جرى اتخاذ قرار من لجنة المحروقات حرمان الآلية لمدة شهرين من مخصصاتها عند المخالفة الأولى وثلاثة أشهر للمرة الثانية وتفويض مديرية التجارة بتوقيف البطاقات.
ولفت مهنا إلى أنه تمت متابعة التسعيرة التموينية المحددة وفق المسافات المحددة كما تم تعديل بعض الأجور بعد تعديل المسافات و95 بالمئة تقريباً من أجور النقل مطابقة للتسعيرة التموينية المحددة والتي تأتي بناء على المؤشر الصادر عن وزارة الداخلية والتي تتم دراسة التكاليف من لجنة محددة بشكل دوري تتوافق مع ارتفاع أسعار الوقود والصيانة وتغيير الزيوت.
وأما ما يتعلق بأجهزة التتبع أكد أنه تم تحصيل قيمة الأجهزة لكل آليات النقل الجماعي بداية العام الماضي وتم تطبيقها على بولمانات شركات النقل الثلاث بالمحافظة ولكن نظراً للظروف الأمنية السائدة في المحافظة تعذر تركيب الأجهزة على باقي خطوط النقل في المحافظة، مشيراً إلى أنه في المقابل تتم المتابعة والتشديد على عمل آليات النقل من الوحدات الإدارية للحد ما أمكن لتلافي الثغرات ريثما يتم تركيب أجهزة التتبع.
وأشار إلى وجود متابعة كاملة لعمل آليات النقل حيث تم خلال العام الماضي وبداية العام الحالي وأنه تم تنظيم أكثر من 300 ضبط بحق آليات النقل سواء بمخالفة التمنع عن أداء الخدمة أو التوقف عن العمل أو بصدد تحصيل أجور مخالفة للتسعيرة التموينية.
قطاع الأفران
وأشار مهنا إلى وجود دوريات مشكلة لمتابعة عمل الأفران من حيث الوزن والنوعية والجودة، مضيفاً: كما تتم متابعة الشكاوى المقدمة من المواطنين والأفراد، كما يتم تزويد الأفران بالخميرة والأكياس مجاناً الدقيق.
وأكد وجود استقرار بالمواد مع إشارته إلى معاناة المحافظة بتأمين الدقيق نتيجة توقف مطحنة سرايا والاعتماد على مطحنة أم الزيتون، موضحاً أن المطحنة تعاني توقف أحد خطوط الإنتاج، علماً أن طاقتها الإنتاجي اليومية تتجاوز 300 طن باليوم وهو مؤشر خطير ومتابع من الوزارة والمحافظة بشكل لحظي ما يوجب التعاقد لتشغيل مطحنة سرايا التي تعتبر صمام الأمان للمحافظة من حيث تأمين كميات الدقيق المطلوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي اليومي للمحافظة الذي يعادل 185 طن دقيق ويقارب 220 ألف ربطة خبز.
وأضاف: نظراً لعدم تحقيق مطحنة أم الزيتون للكميات المطلوبة يجب استقدام الدقيق من باقي المحافظات من حلب- دمشق- طرطوس بشكل مباشر كما يتم سحب عينات للتأكد من نوعية الدقيق.
وأكد مهنا متابعة الدوريات لعمل المخابز الخاصة والعامة على ساحة المحافظة بشكل دقيق ودائم حيث تم تنظيم ضبوط منها ما يتعلق بإنتاج خبز سيئ ونقص بالوزن، إضافة إلى ثلاثة ضبوط منها اثنان للتوقف عن العمل من دون إذن، وضبط بحق مخبز للاتجار بالدقيق التمويني بلغت قيمته التغريمية أكثر من 13.5 مليون ليرة.