اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن نتيجة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ28 من تموز الجاري ستحدد مستقبل فنزويلا بين «السلام» أو «الحرب».
وخلال تجمع انتخابي في ماتورين شرق البلاد، قال مادورو المرشح لولاية جديدة وفقاً لوكالة «سبوتنيك»: «في الـ28 من تموز يُحسم مستقبل فنزويلا للسنوات الـ50 المقبلة، ما إذا ستكون فنزويلا السلام أم فنزويلا المضطربة والعنيفة تسودها النزاعات.. ما إذا ستكون أمام السلام أو الحرب».
وأضاف: «هل نريد السلام والديمقراطية والحرية الحقيقية ودولة مستقلة لا تخضع للغرباء.. دعونا نفوز في يوم الـ28، وندد «بخطط المعارضة التي تريد إغراق البلاد بالعنف».
ودعا الرئيس الفنزويلي أول من أمس السبت، مواطني بلاده إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في الـ28 من تموز الجاري، وفي الكلمة التي ألقاها أمام حشد جماهيري نظمه حزبه في منطقة كاتيا بالعاصمة كراكاس، طلب مادورو من الفنزويليين التوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات، وقال مادورو: «لا يمكن لأحد أن يمنع هذا الشعب من حقه في التصويت بشكل ديمقراطي»، ووجه مادورو انتقادات لسياسات نظيره الأرجنتيني خافيير مايلي، متهماً إياه بتحويل الأرجنتين إلى مستعمرة للولايات المتحدة، وأشار مادورو إلى أنه زار أكثر من 250 مدينة وبلدة في إطار حملته الانتخابية.
وفي وقت سابق، قبل مادورو الذي يبلغ من العمر 61 عاماً وتولى رئاسة البلاد منذ 2013 ترشيح حزبه له لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة التي ستجرى بعد أسبوع، والتي من شأنها أن تسمح له بولاية ثالثة على التوالي.
ويتوجه الناخبون الفنزويليون إلى صناديق الاقتراع يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب رئيس للبلاد، ومن المنتظر أن تشهد الانتخابات منافسة بين الرئيس نيكولاس مادورو والمرشح المشترك للمعارضة إدموندو غونزاليس.