خرجت عشرات النساء في مدينة إدلب ظهر أمس الأربعاء، في تظاهرة ضد ما تسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، للمطالبة بإسقاط متزعم التنظيم الإرهابي المدعو «أبو محمد الجولاني» ومجموعاته والإفراج عن المعتقلين في معتقلات «النصرة» ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.
ورفعت النساء صوراً للمعتقلين وسط ترديد شعارات مناوئة لـ«النصرة»، وفق مصادر إعلامية معارضة، أشارت إلى خروج عشرات المواطنين يوم الإثنين الماضي في مدينة تفتناز بتظاهرة مسائية، مطالبين بإسقاط «الجولاني» وما يسمى «جهاز الأمن العام» التابع للتنظيم الإرهابي، ومطالبين بالإفراج عن المعتقلين، مرددين شعارات أبرزها مناهضة لـ«الجولاني» ومجموعاته المسلحة.
وقبل ذلك، وتحديداً في الـ23 من تموز الفائت، خرجت نساء في بلدة أطمة بريف إدلب قرب الحدود السورية التركية، في تظاهرة ضد «تحرير الشام» ومتزعمها «الجولاني».
من جهة ثانية، واصلت الفصائل الموالية للاحتلال التركي ممارساتها الإجرامية بحق الأهالي وممتلكاتهم في عفرين المحتلة شمال غرب حلب، حيث أقدمت إحدى هذه الفصائل أمس الأربعاء، على افتعال حرائق متعمدة بغابات تقع في جبل قازقلي بناحية جنديرس بريف عفرين الغربي.
وحسب وكالة «نورث برس» الكردية، فإن مجموعة من مسلحي ما يسمى فصيل «السمرقند» التابع لما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي قامت بافتعال حرائق بغابات جبل قازقلي بناحية جنديرس، وأوضحت نقلاً عن سكان في المنطقة، أن الغرض من افتعال هذه الحرائق التحطيب واستخدام الأشجار المحروقة بغرض صنع الفحم وبيعه في أسواق المنطقة.