«الحربي المشترك» دمر أوكار داعش في البادية والجيش يستهدف «النصرة» بريف إدلب الجنوبي
| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن – وكالات
واصل الجيش العربي السوري استهداف مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف إدلب الجنوبي، رداً على اعتداءاته المتكررة على نقاطه بمنطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش دكت صباح أمس بنيران مدفعيتها الثقيلة معاقل للإرهابيين في محيط سفوهن وكنصفرة وآفس وسرمين ومجدليا ومعربليت بريف إدلب الشمالي والجنوبي، وأوضح المصدر أن الضربات المدفعية حققت إصابات مباشرة بأهدافها وهو ما كبد «النصرة» وحلفاءه خسائر فادحة.
ولفت المصدر إلى أن الجيش رد بتلك الاستهدافات على اعتداءات مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحور كفربطيخ جنوب شرق إدلب، وذلك بخرق لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد».
وفي البادية الشرقية، بيَّن مصدر ميداني أن سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك، استهدف بعدة غارات نقاط انتشار خلايا تنظيم داعش الإرهابي ومواقعها في منطقتي جبل البشري وجبال بادية تدمر، وأوضح المصدر أن المواقع كانت مخابئ محصنة للدواعش في مناطق وعرة، وقد حققت فيها الغارات إصابات مؤكدة.
في المقابل، استقدم الاحتلال التركي تعزيزات عسكرية وهي عبارة عن رتل مؤلف من 16 عربة دخلت من معبر «باب السلامة» الحدودي وتوجهت إلى نقطة الاحتلال الموجودة قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وذلك حسب مصادر إعلامية معارضة.
من جهة أخرى، قضى طفلان وأصيبت 4 نساء بجروح برصاص مسلحي الفصائل الموالية للاحتلال التركي أثناء محاولة مواطنين العبور إلى مناطق سيطرة ما يسمى «مجلس منبج العسكري» بريف حلب الشمالي والتابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في حين أصيب شخصان كحصيلة أولية بانفجار عبوة مزروعة بسيارة بوسط عفرين المحتلة التي شنت فيها فصائل أنقرة حملة اعتقالات تعسفية تطول العائدين إلى مسقط رأسهم.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الفصائل الموالية للاحتلال التركي أطلقت النار على مواطنين كانوا يحاولون العبور إلى مناطق سيطرة «مجلس منبج العسكري»، ما أدى إلى «استشهاد طفلين وإصابة 4 نساء».