بيونغ يانغ وصفتها بالأشد عدوانية واستفزازاً .. واشنطن وسيئول تبدأان مناورات مشتركة تستمر 11 يوماً
| وكالات
بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات «درع الحرية أولتشي» التي قالتا إنها تهدف إلى تعزيز استعداداتهما الدفاعية المشتركة ضد «التهديدات العسكرية المتزايدة من كوريا الشمالية»، وتستمر إلى الـ 29 من آب الجاري.
وحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس الإثنين، أفاد مسؤولون كوريون وأميركيون أنهما بدأا مناورات صيفية لزيادة قواتهما الدفاعية المشتركة في مواجهة «تصرفات» بيونغ يانغ «التي تؤدي إلى تصعيد التوتر».
وأشارت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيان إلى أن المناورات تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية ضد الأسلحة النووية لبيونغ يانغ، وذكرت أنه تم إجراء مناورات تشمل سيناريوهات الهجمات البرية والبحرية والجوية والفضائية والسيبرانية.
ومن المتوقع إجراء 48 تدريباً، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية، بمشاركة نحو 19 ألف جندي من كوريا الجنوبية، وبهذا الصدد صرح رئيس هيئة الأركان الكورية الجنوبية كيم ميونغ سو، خلال زيارته الخطوط الأمامية الأسبوع الماضي، بأن كوريا الديمقراطية يمكن أن تستخدم هذه المناورات «ذريعةً للاستفزاز»، وأمرَ قواته بالرد بالمثل في حالة حدوث أي «استفزاز».
من جانبه وصف معهد الدراسات الأميركية التابع لوزارة خارجية كوريا الديمقراطية في بيان، المناورات المشتركة بأنها «أشد مناورات الحرب عدوانيةً واستفزازاً»، حسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجرون أكثر من 200 مناورة عسكرية مشتركة كل عام، معتبراً أن هذه المناورات باتت تشكل تهديداً متزايداً.
وفي الرابع من حزيران الماضي، علق رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الاتفاق بين الكوريتين الموقَّع عام 2018 لخفض التوترات العسكرية، رداً على ما قال إنه «إرسال كوريا الشمالية بالونات تحتوي على قمامة».