أشار الدكتور بافل خوروشيف اختصاصي طب الأعصاب إلى أن المريض غالباً ما لا يكون مستعداً للجلطة الدماغية، لأنها تحدث بصورة فجائية دائماً في البيت، في الشارع، في العمل، أو أثناء التدريبات الرياضية. لذلك من المهم جداً التعرف على كيفية تقديم المساعدة الأولية للمصاب، من أجل الحفاظ على حياته.
ووفقاً له، إذا حدث أن أصيب أحدهم بالجلطة الدماغية في الشارع أو العمل أو في البيت، يجب قبل كل شيء استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى.
وبعد ذلك يجب وضعه على الأرض لأنه قد يفقد وعيه ويسقط، أو يجب وضعه على مقعد أو على ممر المشاة إذا كان في الشارع. ثم بعد أن يهدأ يجب معرفة ما إذا كان يتناول أدوية لمكافحة عدم انتظام ضربات القلب، وهل يمكنه تناول الدواء لاستعادة إيقاع القلب.
كما ويجب الاستمرار في التحدث مع المصاب لمعرفة الأعراض التي يشعر بها، والتي قد تشير إلى وجود مشكلة في الدماغ، لأننا لا نعلم سبب ضعفه. فقد يكون مصاباً بداء السكري ولم يتناول الدواء (الأنسولين) أو على العكس، أخذ جرعة كبيرة ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز في دمه، ويجب هنا نقل كل هذه المعلومات إلى الأطباء، لكي يبلغوها إلى قسم الطوارئ في المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة بصورة صحيحة.
ووفقاً له، يمكن للطبيب فقط تشخيص ما إذا كان الشخص قد أصيب بالجلطة الدماغية أم لا، وإذا كان فعلاً مصاباً يجب فوراً نقله إلى غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي.