عربي ودولي

إيران أكدت أن أحوالاً جوية معقدة تسببت بسقوط طائرة رئيسي … عراقجي: تمادي الكيان يجر المنطقة نحو أزمة خطرة

| وكالات

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مخاطر الجرائم المتزايدة للكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية في التأثير على تصعيد الأوضاع في المنطقة، في حين أكدت هيئة الأركان العامة الإيرانية، أن التقرير النهائي لحادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه، يشير إلى أنها سقطت نتيجة أحوال جوية معقدة.
وفي منشور له عبر الفضاء الافتراضي أمس، شدد عراقجي على أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال التمادي في جرائمه في الأراضي الفلسطينية إلى جر المنطقة نحو أزمة خطرة، وأضاف: إن «الكيان الصهيوني يسعى من خلال التمادي في جرائمه بغزة والدفع بآلة القتل إلى الضفة الغربية، إلى تصعيد التوتر في المنطقة وجرها نحو أزمة خطيرة».
وأردف وزير الخارجية الإيراني بالقول: «حتى لو تنصل أنصار تل أبيب الغربيون من وضع حد لتمادي الكيان الصهيوني في تصعيده وسلوكه الإجرامي، فهم شركاء ويتحملون المسؤولية عن تلك الممارسات».
في سياق منفصل، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن «التقرير النهائي لحادث طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، يشير إلى أنها سقطت نتيجة أحوال جوية معقدة.
وقالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان لها وفق وكالة «إرنا»: إنه «بناء على تقرير مراجعة اللجنة الفنية للطب الشرعي، لم يتم الإعلان عن أي حالات اشتباه»، مؤكدة أنه «تم فحص أجزاء وأنظمة المروحية من جانب خبير، ولم تظهر أي علامات تخريب في الأجزاء والأنظمة.
وأضاف البيان: إن «احتمال استهداف المروحية بالأنظمة الهجومية والدفاعية والحرب الإلكترونية وخلق مجال مغناطيسي وليزر تم فحصها من خبير ومختص، استبعد أي تورط للمواد المذكورة في الحادث»، وأوضحت الأركان الإيرانية أن «السبب الرئيسي لتحطم المروحية يعود إلى الظروف المناخية والجوية المعقدة للمنطقة، في فصل الربيع»، مشيرة إلى «ظهور مفاجئ لكتلة من الضباب الكثيف واصطدام المروحية بالجبل».
وفي صباح العشرين من أيار الماضي، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري استشهاد الرئيس رئيسي والوفد المرافق له، إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في أذربيجان الشرقية، حيث شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح مجمع «غيز جالاسي» للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع «خودافرين» للطاقة الكهرومائية على نهر أراكس الحدودي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن