أعلنت موسكو استعادتها 26 طفلاً روسياً من أحد المخيمات الواقعة في مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في شمال شرقي سورية.
وكتبت مفوضة حقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا-بيلوفا، في قناتها على «تلغرام» حسب وكالة «تاس»: «اليوم تم إعادة مجموعة من الأطفال الروس من أحد المخيمات في شمال شرقي سورية إلى وطنهم»، مضيفة: «سيلتقي قريباً 14 فتى و12 فتاة تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً بأقاربهم، وسيتم لم شمل بعض الإخوة والأخوات الذين تم إحضارهم إلى روسيا سابقاً».
وأضافت المفوضة: إن «الأطفال خضعوا للفحص قبل مغادرة سورية، «وتم أخذ عينات دم من الأطفال لاختبار الحمض النووي من أجل تأكيد القرابة. »
وذكرت الوكالة، أن المهمة الإنسانية لإعادة الأطفال الروس من الشرق الأوسط تنفذ بالتنسيق مع أمين مظالم الأطفال (في روسيا) منذ عام 2018، وقد تمت إعادة 592 طفلاً من العراق وباكستان وسورية وتركيا إلى روسيا.
وسبق أن كشفت الولايات المتحدة عن وجود نحو 27 ألف شخص في مخيمي الهول وربيع، اللذين يضمان عوائل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ينحدرون من أكثر من 60 دولة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية حينها أن معظم قاطني المخيمين هم من الأطفال دون سن 12 عاماً.
وكانت مخيمات «قسد» تضم مع بداية إنشائها نحو 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف أجنبي.