زراعة القنيطرة تضع خطتها الزراعية للعام القادم … 5 آلاف هكتار المساحة المخططة لزراعة القمح والإنتاج المتوقع 8250 طناً
| القنيطرة – خالد خالد
عرض مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى واقع الخطة الزراعية للعام القادم، حيث قدرت مساحة المحاصيل المروية بـ4542 ومساحة البعل بـ11150 هكتاراً.
وبيّن موسى أن المساحة المخططة لزراعة القمح المروي 1300 هكتار والإنتاج المتوقع 4550 طناً، أما إجمالي مساحة البقوليات الغذائية فهو 164 هكتاراً والإنتاج المتوقع 283 طناً، ومساحة الفول الحب 150 هكتاراً والمتوقع إنتاجه 255 طناً، والبازلاء 14 هكتاراً والإنتاج المتوقع 28 طناً، والمحاصيل العلفية «بقولية ورعوية» 427 هكتاراً، وإجمالي خضار شتوية 136 هكتاراً وخضار شتوية مختلفة 124 هكتاراً.
وأشار مدير الزراعة إلى المحاصيل والخضار الصيفية المروية ومنها التبغ والمساحة المخططة 100 هكتار والإنتاج المتوقع 230 طناً، والذرة الصفراء 103 هكتارات والمتوقع إنتاجه 567 طناً، وإجمالي المحاصيل الزيتية «السمسم» 484 هكتاراً والإنتاج المتوقع 387 طناً، والبندورة 246 هكتاراً والإنتاج المتوقع 15374 طناً، أما مساحة المحاصيل والخضار التكثيفية فالمخطط 374 هكتاراً.
وحول إجمالي دورة المحاصيل البعل بيّن مدير الزراعة أن المساحة المخططة لزراعة القمح البعل هي 3700 هكتار والإنتاج المتوقع 3700 طن، والشعير 2800 هكتار والمتوقع إنتاجه 2240 طناً، أما المخطط لإجمالي البقوليات الغذائية «حمص، فول، بازلاء، عدس» 1500 هكتار والإنتاج المتوقع 1029 طناً.
وكشف موسى عن تأخر هطل الأمطار هذا الموسم الأمر الذي يؤدي إلى تأخير تنفيذ الخطة الزراعية وخاصة زراعة المحاصيل البعلية، منوهاً إلى أن كميات الأمطار الهاطلة حتى تاريخه في منطقة القنيطرة 22.5 مم والمقابل في الموسم الماضي 109.5 مم، وفي حضر بريف المحافظة الشمالي 42.5 مم والمقابل بالموسم الماضي 116.1 مم، وفي نبع الصخر بريف المحافظة الأوسط 16 مم وما يقابله الموسم السابق 60 مم، وفي صيدا بريف المحافظة الجنوبي بلغت كمية الهطلات المطرية 23.5 مم والمقابل بالموسم الماضي 71.5 مم.
وكان محافظ القنيطرة طوني حنا قد ترأس اجتماعاً للجنة الزراعية بالقنيطرة «ومن دون دعوة الإعلام» لمناقشة الخطة الإنتاجية المقترحة للموسم «2024-2025» وواقع المحاصيل الاستراتيجية في المحافظة وأهم الاحتياجات والصعوبات والحلول التي تعترض عمل القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مطالباً بأن تلامس الخطة الواقع واستثمار المساحة القابلة للزراعة بالشكل المناسب حسب الخطة الزراعية وسبل زيادة المساحات المزروعة وتأمين البذار والأسمدة ومياه الري والمحروقات التي تكفل الحصول على ناتج كاف.
ولفت حنا إلى أن التنظيم هو أساس كل عمل والمطلوب دقة المعلومات الإحصائية للمحاصيل الزراعية وتقسيم المحافظة إلى قطاعات وتحديد نوع المحاصيل الزراعية التي تناسب كل قطاع وزراعة محاصيل جديدة «كالسمسم والكمون واليانسون والثوم والبصل».