اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، ليلة، أول من أمس الثلاثاء، قرارين بشأن فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن القرار الأول «تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية» وحصل على تأييد 157 دولة، مقابل اعتراض 8 أعضاء، وامتناع 7، في حين حصل القرار الثاني حول «شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة» على تأييد 101 عضو، واعتراض 27 عضواً، وامتناع 42.
وقررت الجمعية العامة عقد «مؤتمر دولي رفيع المستوى من أجل تسوية قضية فلسطين سلمياً وتنفيذ حل الدولتين»، في نيويورك شهر حزيران القادم وستتشارك رئاسته فرنسا والسعودية.
وقبل التصويت على القرار، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور: إن التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يجب أن يترجم إلى عمل حاسم لدعم القانون الدولي ووقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يواجهون محاولات إسرائيلية حثيثة لاستئصالهم من أرضهم وتصفية قضيتهم.
وأضاف منصور: إن قضية فلسطين كانت على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ نشأتها، وتظل الاختبار الأكثر أهمية لوجود نظام دولي قائم على القانون، فهي مسألة شعب محروم من الحقوق التي تكمن في قلب ميثاق الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن مخطط الاحتلال هو تدمير وتهجير الشعب الفلسطيني من أجل ضم الأرض إلى كيانه.