أفادت «القناة 12» الإسرائيلية بأن صفقة تبادل المحتجزين في طريقها إلى النضوج، مشيرة إلى أن إرادة حماس للتوصل لاتفاق «تبدو أكبر مما كانت عليه»، حسب وصفها.
ونقلت القناة الإسرائيلية، عن مصدر مطلع، أمس السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تجديد لقاءاته الأسبوع المقبل مع عوائل المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بعدما سبق أن التقاهم وقدّم لهم وعوداً غير منفذة.
وفي وقت سابق، قالت حماس: إن وفداً من الحركة أجرى حواراً معمقاً في العاصمة المصرية القاهرة مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً من اتفاقات شاملة، لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة.
وأضافت حماس، في بيانٍ: إن الوفد أبلغ موافقة الحركة على المقترح المقدم من مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة، وأوضحت الحركة، أن الوفد أجرى لقاءً مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحث مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
في السياق، أشار رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إلى وجود الكثير من «التشجيع» من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة وتبادل الأسرى، وقال، أمس السبت: إن الزخم عاد إلى المحادثات الرامية للتوصّل إلى هدنة وتبادل للرهائن في غزة بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولفت خلال كلمة له في منتدى الدوحة إلى أنه «شعرنا بعد الانتخابات أن الزخم يعود»، مضيفاً إن «هناك الكثير من التشجيع من الإدارة المقبلة من أجل التوصّل إلى اتفاق، حتى قبل أن يتولّى الرئيس منصبه».