حسون يتحدى معارضة الرياض أن «يملكوا صوتاً واحداً في الشارع»
تحدى سماحة مفتي الجمهورية أحمد حسون «هؤلاء الذين يجلسون الآن في الرياض» في «حال أعلن» عن انتخابات جديدة ووقف لإطلاق النار «أن يملكوا صوتاً واحدا في الشارع وأتحدى أن يأتوا لأن الدماء التي سفكت، سفكت برقابهم وأيديهم لأنهم كانوا قبل سنوات جميعاً يطبلون ويزمرون للشعب على أنهم قوميون ووطنيون»، وأضاف: إن «سورية لا تعرف كيف تعطي دولاراً ولا كيف ترشي الأخلاق والقيم».
وفي حوار أجراه معه الإعلامي حسين مرتضى ضمن برنامج المحور، خاطب حسون من «يغارون على دينهم وإسلامهم»، قائلاً: «أرجو أن يعودوا إلى إعلام العدو وليسمعوا ماذا قال وزير حرب العدو منذ سنتين حين قال: نحن أسعد ما نكون لأننا استطعنا أن نقول للعرب والمسلمين إن الإسلام هو الإرهاب فبدؤوا يقاتلون معنا دينهم ويقولون إنه إرهاب».
وتابع حسون: «هم استطاعوا أن يدخلوا إلى أفكار هؤلاء ويوجهوهم، فبدل أن يقفوا في وجه الصهاينة، بدؤوا التوجه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن هناك هو العدو، والمقاومة في لبنان هي العدو، وأيضاً في غزة هم الأعداء».
وأشار حسون إلى من «يتخلون عن فلسطين وهم يرون بالأمس فقط تلك الفتاة في الخليل، ابنة الرابعة عشرة والتي ستتحول دماؤها ناراً تحرقهم وإلى نور تشعل الضياء كنور شهداء سورية».
كما وجه المفتي حديثه إلى من سماهم أنهم «سينقلون تركيا من العلمانية إلى الإسلام»، قائلاً: «هنيئاً لكم وأنتم اليوم تقبضون ثمن دماء أبناء مرمرة من العدو الصهيوني، فإن كان دم هؤلاء غالياً عليكم، فدماء أبناء غزة وأبناء ديرياسين ودماء هؤلاء الشهداء أليست غالية، وتدعون أنكم تحملون راية الإسلام وباسم حزب إسلامي.. أرجوكم تخلوا عن هذا الفكر الذي جعلتم فيه الإسلام رداء لتصلوا فيه إلى السلطة لا لتعتزوا بالإسلام».