مساعدات إلى الدار الكبيرة والغنطو ومحيطهما
| وكالات
وصلت قافلة مساعدات إنسانية، محمّلة بالمواد الغذائية والطبية، إلى سكان بلدتي الدار الكبيرة والغنطو، وما حولهما، في ريف حمص.
وحسب مواقع إلكترونية معارضة، فإن القافلة مكوّنة من 30 شاحنة كبيرة، دخلت مساء السبت، الدار الكبيرة (7 كم شمال غرب مدينة حمص)، عن طريق حاجز الجيش العربي السوري على أتوستراد حمص حماة.
وستصل المساعدات الإنسانية إلى بقية مدن وبلدات الريف الشمالي المحاصر، كالرستن وتلبيسة والزعفرانة، خلال الشهر الحالي، حسب المواقع.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 23 آذار الماضي، أن قافلة مساعدات مشتركة للجنة والهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة، دخلت إلى قرى عديدة في منطقة الحولة شمال حمص. وقالت اللجنة الدولية في بيان لها: إن القافلة المكونة من 27 شاحنة حملت مساعدات غذائية ومعدات لإصلاح إمدادات المياه ومساعدات طبية لدعم المرفق الطبي المثقل عليه بالفعل الذي يتولى الهلال الأحمر العربي السوري تشغيله في قرية كفرلاها.
وأوضح البيان أن المساعدات سينتفع بها أكثر من 70 ألف شخص، وأن فريقاً من مهندسي المياه تابعاً للجنة الدولية عمل على محاولة تحسين حالة آبار التخزين التي تعد مورد المياه النقية الوحيد الثابت لهم. وستحمل القافلة الثانية، المخطط لوصولها خلال الأيام المقبلة، مولدات ومعدات تقنية لضمان إمدادات المياه.