العرقسوس بـ100 ليرة وأسعار العصائر للضعف
| فادي بك الشريف
إقبال كبير تشهده محال العصائر والمشروبات الباردة خلال شهر رمضان، حيث تشهد الأيام الأولى من رمضان حركة أكبر على الشراء واللجوء لاستهلاك أنواع محددة من المواد أكثر من غيرها كالتمور وسط ارتفاع أسعار كثير من السلع والمواد قبيل رمضان، وهو مؤشر خطير على حجم الارتفاعات الحاصلة، كما نشهد عادة ارتفاع بعض المواد كالعصائر، والخضروات لزوم السلطات، علماً أن الاستهلاك يكون محدوداً بالنسبة للعائلات الفقيرة والمتوسطة الدخل ما يتطلب التدخل بشكل فعلي لخفض الأسعار لكثير من السلع.
وفي رصد لواقع أسعار العصائر في بعض الأسواق (سوق باب سريجة) لوحظ ارتفاع أنواع مختلفة من المشروبات كالبرتقال والفريز والجلاب والتمرهندي إلى الضعف عن العام الماضي، مع محافظة المشروب الشعبي (العرقسوس) على سعره من دون تغيير، وما يشهده من إقبال كبير لشرائه نظراً لفوائده الكثيرة وسعره المناسب، كما أن الأمر مرتبط بمستوى الدخل ورغبة المستهلك بتفضيل أنواع عن أخرى وذلك على أن يزيد الطلب على المشروبات خلال وقت الذروة قبل الإفطار بساعتين وذلك حسب ما أكده الباعة في سوق باب سريجة.
وعليه بلغ سعر كيس العرقسوس 100 ليرة سورية للكيلو، وبلغ كل من البرتقال والفريز والتمر هندي والجلاب 300 ليرة سورية، حيث بيّن الباعة لـ«الوطن» أن سبب ارتفاع سعرها يرتبط بارتفاع تكاليف تصنيع المادة من سكر وأصانص وهذه المستلزمات سعرها مرتفع حالياً في السوق، مشيرين إلى الإقبال الكبير على المشروبات خلال شهر رمضان المبارك، كما أنه يتم تحضير الكميات حسب الطلب على المواد بشكل يومي وأن الأسعار الموضوعة منخفضة جداً في ظل الارتفاعات الكبيرة لمختلف المواد والسلع في أسواق دمشق، وأن هناك ارتفاعاً كبيراً لمستلزمات وتكاليف الإنتاج والمواد الداخلة في عملية الإنتاج.
وفيما يخص بعض المواد وصل سعر صحن البيض لـ1000 ليرة سورية، بانخفاض 200 ليرة سورية، وكيلو الشرحات بـ1500 ليرة سورية، والدبابيس بـ1150 ليرة سورية، فيما هناك انخفاض لأسعار كثير من الخضروات ويقدر سعرها بين100و150 ليرة سورية، مع وجود انخفاض لبعض المواد بشكل طفيف.