التشكيلي محمد غنوم من لوكسمبورغ إلى هولندا
كانت جولته الفنيّة الأخيرة في «اللوكسمبورغ» في ألمانيا، إذ قدّم معرضه الفنيّ هناك مع ورشتي عمل حول الخطّ العربي وفنون تشكيله، وارتادها أشخاص من جنسياتٍ عربيّة وأجنبية، وكان حضوره لافتاً ومميزاً عملنا على تغطية جانبٍ منه في «الوطن»، وإلقاء الضوء على اهتمام الصحافة الغربيّة به وبمنتجه الفنيّ. واليوم يعود الفنان التشكيلي د.«محمد غنوم» في جولة جديدة، ولكن هذه المرّة من هولندا، وبرعاية مؤسسة «فاريانت» الثقافيّة الهولنديّة، وبذلك يكون هذا المعرض ذو الترتيب الثامن والستين من بين معارضه التي قدمها بين سورية والعالم.
يًقام هذا المعرض في صالة مجلس مدينة «خوس» بمحافظة «زيلاند» الهولنديّة، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة الأول من شهر تموز المُقبل، ويستمر المعرض لمدّة شهرٍ كامل، وسيضمّ المعرض 21 لوحة رُسمت في كلّ من دمشق، وبيروت، وهولندا ما بين أعوام 2007 وحتى 2015، واللوحات تحمل أسماء: «شام»، و«حبّ»، و«دمشق»، و«بردى»، و«وطن»، وغيرها. وجاءت بقياساتٍ مختلفة، وبألوان الأكريليك على القماش.
يعدّ هذا المعرض هو التجربة الأولى في هولندا للفنان «محمد غنوّم»، ويأتي مباشرةً بعد نجاحه في جولته الفنيّة التي قام بها في «اللوكسمبورغ» والتي كانت في نيسان 2016، ومن الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من المعارض كان الفنان «غنوّم» قد أقامها في عددٍ من المدن الأوروبيّة، مثل: «باريس»، و«روما»، و«وارسو»، و«لندن»، و«مدريد»، و«برلين»، و«صوفيا»، و«موسكو»، و«هايدلبرج» وغيرها.
حملت تجربة الفنان د. «محمد غنوّم» باعتماده الخطّ العربي، كمفردةٍ تشكيليّةٍ في أعماله الفنيّة، والتي يوظف فيها موسيقا الحروف لتشكيل اللوحة الخاصّة به. والتي تفرّد في تشكيلها من بين فناني العالم أجمع. فكان صاحب بصمة فنيّة حملت معالمها بغنى البيئة التي انطلق منها في سورية.