مساعدات روسية جديدة لأهالي القنيطرة
| القنيطرة – الوطن
تم أمس توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية المقدمة من جمهورية روسيا الاتحادية بالتعاون مع محافظة القنيطرة على الأسر المحتاجة والمتضررة من التنظيمات الإرهابية والميليشيات في المحافظة وتتضمن 205 سلل غذائية و2500 سلة صحية و2.5 طن من الطحين.
وعبر أبناء المحافظة عن شكرهم لروسيا حكومة وشعباً على المساعدات الرامية إلى تعزيز صمودهم في وجه الإرهاب، مؤكدين أن سورية منتصرة بتضحيات أبنائها وصمود شعبها وبطولات جيشها.
وثمن محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر خلال مشاركته في عملية التوزيع وقوف روسيا الاتحادية حكومة وشعبا إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب العالمي وحق السوريين في الدفاع عن أرضهم، مشيدا بالدور الروسي في تقديم الدعم والمساعدة للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليه منذ أكثر من خمس سنوات ولتعزيز مقومات الصمود بالتوازي مع مساندة الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وأشار إلى أن المساعدات التي تقدمها الحكومة الروسية رسالة رمزية تعبر عن وقوف روسيا وشعبها إلى جانب أصدقائهم السوريين، منوهاً إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً للدور الإنساني والاجتماعي والإغاثي الذي يقوم به الجانب الروسي لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري منذ أكثر من خمس سنوات نتيجة الإرهاب.
وشدد عبد القادر على أن الحكومة تقوم بتقديم مختلف أشكال الدعم ووفرت جميع مستلزمات واحتياجات الأهالي لتثبيتهم في أرضهم ولتعزيز صمودهم في وجه العدو الإسرائيلي وعملائه من العصابات الإرهابية والمسلحة والمرتبطة بالكيان الغاصب، مقدماً الشكر لروسيا قيادة وشعباً على وقوفهم ودعمهم للشعب السوري.
وأكد العقيد دينس ايفانون ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم أن هذه المساعدات لأبناء القنيطرة تعبير عن وقوف روسيا الاتحادية شعباً وحكومة إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن روسيا الاتحادية ممثلة بمركز المصالحة تبذل كل ما هو ممكن من الجهود لإحلال المصالحات في مختلف المناطق إلى جانب تقديم المعونات الإنسانية البسيطة للأهالي.
وأشار إلى أن بلاده ستقدم لسورية كل ما هو ممكن من الدعم لتحقيق السلام الدائم على أرضها، لافتاً في الوقت نفسه إلى الصداقة العميقة والأزلية التي تربط بين الشعبين الروسي والسوري والعلاقات التاريخية بين البلدين.
وكانت روسيا الاتحادية قدمت مؤخراً مساعدات إنسانية للأسر المتضررة في خان أرنبة والكوم ومدينة البعث وعدد من قرى محافظة القنيطرة.