بمناسبة ذكرى تشرين … عباس: سورية ستنتصر اليوم كما انتصرت بتشرين.. و«القومية» تدعو إلى رص الصفوف
| وكالات
أكدت رئيسة مجلس الشعب هدية عباس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي تصادف اليوم أنه كما انتصرت سورية في تشرين الأمس ستنتصر اليوم على الإرهاب وداعميه، بينما دعت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى رص الصفوف والتكاتف والالتفاف الجماهيري حول الجيش العربي السوري والقيادة لدحر الإرهاب واستعادة أمجاد تشرين التحرير.
وخلال الجلسة الثانية من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني للمجلس قالت عباس بحسب وكالة «سانا»: «تمر بنا هذه الأيام ذكرى الفخار والانتصار العظيم الذي سطره الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية». وأضافت: «في هذه الذكرى العظيمة نستذكر باحترام كبير، وتقدير عظيم تضحيات الأبطال الذين رسموا بدمائهم ملامح النصر على العدو الإسرائيلي وجيشه، فقهروه وحرروا الأرض والإرادة وأنجزوا نصراً أعاد للعرب كرامتهم وللسوريين كبرياءهم».
وبينت عباس أن ما يجري اليوم على أرضنا يثبت بالدليل القاطع أن المعركة واحدة منذ اغتصاب فلسطين وأن ما تتعرض له سورية اليوم هو فصل من فصول الحرب المستمرة ضد هويتنا وأرضنا وحضارتنا وكما انتصرنا في تشرين الأمس سننتصر اليوم على الإرهاب وداعميه. من جانبها دعت القيادة القومية في بيان بمناسبة هذه الذكرى وتلقت «الوطن» نسخة منه إلى رص الصفوف والتكاتف والالتفاف الجماهيري حول جيشنا الباسل وقيادتنا الشجاعة لدحر العدوان واستعادة أمجاد تشرين التحرير، معربة عن الثقة الكبيرة بالجيش العربي السوري الباسل الذي يخوض اليوم معارك حاسمة ضد الإرهاب ما يزيد اليقين بالنصر عبر دحر الإرهاب وداعميه.
وشدد البيان على تأكيد سورية على الدوام أن حل الأزمة فيها يكمن في الحوار بين أبنائها دون تدخلات خارجية وبتوسيع دائرة المصالحات المحلية التي شملت معظم مناطقها ولا خيار أمامها وأمام شعبها الصامد إلا الانتصار.
ولفت إلى أن ذكرى حرب تشرين تأتي في وقت يتصاعد فيه العدوان الأميركي الصهيوني على سورية وجيشها الباسل بتناغمه المعهود وتواطئه مع التنظيمات الإرهابية «داعش وجبهة فتح الشام» وغيرهما من تنظيمات مسلحة تشكل ذراعاً عسكرية لهذا العدوان بهدف إطالة أمد الحرب على سورية وإفشال الاتفاق الروسي الأميركي الأخير حولها واللعب في الوقت الضائع قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة».
وفي السياق أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان بهذه المناسبة تلقت «الوطن» نسخة منه أنها ستبقى والشعب الفلسطيني إلى جانب الجيش العربي السوري في المعارك التي يخوضها ضد الإرهاب والظلام والتخريب، وأكدت «فخرها واعتزازها بهذه المشاركة الفاعلة في هذا أداء الواجب المقدس، معربة عن ثقتها المطلقة بالنصر المؤزر الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية.