اقتصاد

تقييم حكومي لاتحاد المصدرين ومدى فاعلية أعضائه

كشف مدير غرفة زراعة دمشق عمر الشالط لـ«الوطن» أن قيمة شهادات المنشأ الصادرة من الغرفة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2016 تجاوزت 319 مليون دولار، وبلغ إجمالي عدد شهادات المنشأ 7978 شهادة، بوزن إجمالي تجاوز 327 ألف طن.
وبيّن الشالط أن السبب وراء إخفاق تصدير الحمضيات يعود إلى الاعتماد على حلقة من حلقاته، وترك باقي الحلقات، مشدداً أنه يجب البدء من المزارع وطريقة القطاف والفرز، وأن يتم التصدير من المنتج في الحقل مباشرة وتحييد دور الوسيط، وصولاً إلى طريقة تخزين الإنتاج والتشميع واستعمال العبوات المناسبة التي تتوافق مع المواصفات المحددة من الدولة المصدرة لها، ليأتي بعد ذلك موضوع النقل ووسائط النقل البري والبحري.
وأشار الشالط إلى أهمية الوقوف على حجم الإنتاج القابل للتصدير فعلياً إلى روسيا وفقاً للمواصفات المحددة من السوق المستهدف، على اعتبار أن إجمالي الإنتاج من الحمضيات نحو 1150 ألف طن، لا تتجاوز الكمية المتوافقة مع المواصفات الروسية 15 بالمئة، الأمر الذي يتطلب الاهتمام بتوجيه الإنتاج مستقبلاً للوصول إلى المواصفات المطلوبة.
وكشف مصدر في الجمعية لـ«الوطن» عن وجود تقييم حكومي لعمل اتحاد المصدرين ومدى فاعلية أعضائه في مجال التصدير.
من جهته اعتبر عضو مجلس إدارة جمعية المصدرين الزراعيين السوريين (سابيا) محمد الشبعاني محاولات اتحاد المصدرين السورين في تصدير الحمضيات خطوة أولية على الطريق الصحيح لتصدير الحمضيات إلى الأسواق السورية، مؤكداً على ما جاء في تصريح الشالط بضرورة الاهتمام بدراسة الأسواق المستهدفة والإنتاج بناء على متطلبات السوق.
وعن أهم المواد التي تم تنظيم شهادات منشأ لها من الغرفة، نذكر تنظيم 832 شهادة منشأ بندورة بقيمة 7 ملايين دولار، و661 شهادة منشأ زيت زيتون بقيمة 34 مليون دولار، و762 شهادة منشأ تفاح بقيمة 7.9 ملايين دولار، و711 شهادة منشأ كمون حب بقيمة تجاوزت 8.3 ملايين دولار، و877 شهادة منشأ خوخ بقيمة 2.7 مليون دولار، و692 شهادة منشأ برتقال بقيمة تجاوزت 10 ملايين ليرة سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن