عصابات تسرق في وضح النهار … الأمن الجنائي يضبط عصابة سلب بعد 4 ساعات من ارتكابها الجريمة
| محمد منار حميجو
ضبط فرع الأمن الجنائي بدمشق عدة عصابات سلب ونهب كان آخرها في ساحة العباسيين التي أقدمت على اقتحام منزل في المنطقة وهددت أصحابه بقوة السلاح وسلبت منهم ذهباً بقيمة 4 ملايين ليرة.
وأعلنت مصادر مختصة أن الأمن الجنائي يتابع بعض العصابات في عدة مناطق بدمشق ارتكبت جرائم السلب لافتاً إلى أنه تم ضبط عصابة انتحلت صفة الأمن الجنائي بحي الميدان وكانت تسلب المواطنين في الشوارع.
ورأى المصدر أنه مع ازدياد عدد السكان في دمشق من الطبيعي أن تزداد المشاكل إلا أن الجهات المختصة استطاعت ضبط الكثير منها.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكدت المصادر أن ضبط العصابة الأخيرة لم يستغرق إلا أربع ساعات وذلك بعد التوصل إلى أسماء أفراد العصابة بالتعاون مع الأهالي في منطقة العباسيين مشيراً إلى أنه تم نصب كمين لأحد أفرادها ومن ثم استدراجه والقبض عليه.
وأوضحت المصادر أن العصابة دخلت المنزل بعد أن طرق أحد أفرادها الباب وبعد فتحه لهم من صاحب المنزل أشهروا السلاح بوجهه ودخلوا عنوة مؤكدة أن أفراد العصابة ليسوا من أصحاب السوابق.
ورأت المصادر أن لجوء العصابات إلى هذا الأسلوب يدل على أنها لم تعد قادرة على سلب المواطنين في الشوارع.
وهذا يدل على أن الجهات المختصة ضبطت هذه الحالات بشكل كبير لافتاً إلى أن العام الحالي لم يشهد حالات سلب كثيرة كما كانت في الأعوام السابقة. وشددت المصادر على ضرورة وعي المواطنين وأخذ الحيطة والحذر تتجنب الوقوع في مثل هذه المخاطر ولاسيما أن جريمة السلب من أخطر الجرائم التي يواجهها المواطنون.
واعتبر قانون العقوبات السوري جريمة السلب بقوة السلاح من الجرائم الجنائية أي من اختصاص محكمة الجنايات وتصل عقوبتها إلى 15 سنة بالأشغال الشاقة وطلب العديد من الحقوقيين بضرورة تشديد العقوبات الخاصة بالسلب في الشوارع بوصفها جنحوية الوصف لتصبح جنائية الوصف باعتبار أن في الحروب والأزمات تتضاعف العقوبات.