الأغلبية من الإناث.. تعيين 132 عاملاً في زراعة القنيطرة
| الوطن- خالد خالد
رغم الملاحظات التي تسجل على المسابقات التي تجريها جهات القطاع العام وحالة المحسوبيات بشكل عام والتي يكون لها الحظ الأوفر بالظفر بالوظيفة ورغم محدودية الأحقية للمحتاجين إليها، إلا أن المسابقات في الآونة الأخيرة استطاعت استقطاب عدد من الشباب العاطلين عن العمل، واللافت أن معظم المسابقات التي كانت تجري للفئات الثالثة وما دون والأكثر غرابة ودهشة أن الإناث هن الأوفر حظاً حتى في المهن التي تتطلب مجهوداً عضلياً، فعلى سبيل المثال وليس الحصر تم تعيين تسع من الإناث في فرع تأمينات القنيطرة وهو العدد الكامل لما تم تعيينه، حتى في مسابقة الزراعة فقد كانت الإناث ينافسن الذكور وقد أفردنا مادة سابقة حول ذلك. والحقيقة وعلى ارض الواقع تعاني جميع دوائر محافظة القنيطرة من نقص واضح في عدد العاملين نتيجة التسرب أو الاستقالة أو كف اليد أو الإجازة الخاصة بلا أجر فالمصارف تعاني نقصاً كبيراً والقطاع الصحي كذلك الأمر وفرع المحروقات لا يوجد فيه سوى المدير والعديد من القطاعات الهامة، واليوم تطالعنا مديرية زراعة القنيطرة بإصدار قرارات التعيين ضمن الفئات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة وبصفة دائمة والبالغ عددهم 132 عاملاً وعاملة. وأشار مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان محمد الجمعة إلى أن المسابقة جاءت لملئ الشواغر بالمديرية نتيجة تسرب عدد من العاملين وذلك لسد حاجة نقص الزراعة الحاصل من الفنيين والعمال لتنفيذ الخطط الإنتاجية والزراعية وبلغ عدد شواغر الفئة الثانية 42 عاملاً من الفنيين الزراعيين والبيطريين والمعاهد من كافة الاختصاصات وقد تم تخصيص نصف تلك الشواغر لذوي الشهداء، إضافة إلى ملئ الفئات الثالثة والرابعة والخامسة وهي 90 عاملاً وأيضاً تم تخصيص نصف تلك الشواغر لذوي الشهداء. وأشار مدير زراعة القنيطرة إلى أن المديرية بدأت بقبول الأوراق الثبوتية من قبل العاملين المقبولين للتعيين والتي ستستمر لغاية 19/12/2016 لتقوم المديرية باستكمال إجراءات التعيين حسب الأصول. ولفت الجمعة إلى أن مديرية زراعة القنيطرة كانت قد أعلنت في الـ30 من كانون الثاني الماضي عن إجراء مسابقة واختبار لتعيين عمال من الفئات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة لديها بصفة دائمة.