أمطار مبشرة في طرطوس أغزرها في بانياس والسدود تنتظر المزيد
| طرطوس- محمد حسين
أكد رئيس مركز الأرصاد الجوية بطرطوس المتنبئ الجوي عهد اسمندر أن محافظة طرطوس شهدت حالة من عدم الاستقرار الشديد منذ يوم الثلاثاء وحتى مساء الجمعة أمس الأول وتجلت بنشاط كبير للرياح سواء الشرقية أم الجنوبية الغربية حيث بلغت أعلى هبة للرياح 90 كم في الساعة.. كما شهدت نشاطاً للعواصف الرعدية وخاصة فجر الأربعاء ونهوضاً للبحر الأمر الذي أدى لتوقف الملاحة البحرية من مساء الخميس وحتى نهار الجمعة..
وذكر لنا المتنبئ الجوي عهد اسمندر أن طرطوس شهدت هطلات مطرية متميزة شملت كل مناطق المحافظة ففي طرطوس بلغت كمية الأمطار الهاطلة خلال ثلاثة الأيام 109.3ملم وبذلك أصبح مجموع الهطل المطري 152 ملم.. وفي صافيتا بلغت 125 ملم والمجموع 189 ملم وفي الدريكيش 121 ملم والمجموع 176 ملم.. وفي الشيخ بدر 136 ملم والمجموع 228ملم وفي مشتى الحلو 136ملم والمجموع 235ملم.. وفي الصفصافة 121ملم والمجموع 145ملم وفي دوير رسلان 138ملم والمجموع 213ملم وفي برمانة المشايخ 128 والمجموع 210ملم وفي بانياس كانت أعلى نسبة هطل حيث بلغت 210ملم والمجموع 307ملم وفي القدموس 125ملم والمجموع 237ملم وفي عنازة بانياس 118ملم والمجموع 175ملم وفي سد الباسل 143ملم والمجموع 176ملم وفي سد الصوراني 122.5ملم والمجموع 212ملم وفي القمصية 128ملم والمجموع 189ملم.. وفي حصن سليمان بلغت 141ملم والمجموع 209ملم.. وفي السودا 95 ملم والمجموع 160ملم..
وحول كمية الأمطار الهاطلة هذه السنة مقارنة بالعام الماضي أكد المتنبئ الجوي عهد اسمندر أن كمية الأمطار مبشرة وقد اقتربت من مثيلاتها من العام الماضي بنسبة تتجاوز 60%.. ويذكر أن العاصفة المطرية أدت إلى اقتلاع بعض الأشجار وتحطم بعض اللوحات الإعلانية وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي رغم التقنين الجائر المستمر منذ شهر ليلاً نهاراً.. وأيضاً إلى إغلاق ميناء طرطوس والمصب النفطي في بانياس في وجه الملاحة البحرية حسب ما أكده لنا المهندس عبد الكريم نيعو مدير الاستثمار في مرفأ طرطوس واستمر الإغلاق من الساعة 2.30 مساء الخميس وحتى الساعة 16.40 بعد ظهر الجمعة.
على حين أكد لنا المهندس عيسى حمدان مدير فرع الموارد المائية بطرطوس أن حاله السدود في المحافظة لم تتأثر بهذه العاصفة المطرية حيث لم يحدث جريان مائي لكن المياه الجوفية تأثرت بالتأكيد ما يعكس أجواء تفاؤلية بارتفاع مخازين السدود التي وصلت إلى حدها الأدنى خاصة في سد الباسل الذي لا توجد فيه حالياً سوى كمية ١٢ مليون م٣ من أصل ١٠٣ ملايين م3 طاقته التخزينية.