الكهرباء في سلمية خد وعينٌ!!
| حماة- محمد أحمد خبازي
أكد عدد من أهالي مدينة سلمية أن الكهرباء في بعض أحيائهم خدٌّ وعين، أي مرة تصلهم منتظمة ساعة ونصف الساعة بعد كل أربع ساعات ونصف الساعة قطع، ومرة تأتيهم متذبذبة أي خلال الساعة ونصف الساعة تقطع عدة مرات، فقد رضوا بالبين لكن البين – كما يبدو – لم يرضَ بهم، بحسب قولهم، ما سبب لهم معاناة شديدة فوق معاناتهم من التقنين الكهربائي الجائر، وما أضرَّ بأجهزتهم الكهربائية المنزلية وخصوصاً البرادات التي كلَّفهم إصلاحها مبالغ كانوا بغنى عن دفعها!!.
المهندس فيصل وردة رئيس دائرة كهرباء قطاع سلمية لم ينفِ شكاوى المواطنين، بل أكد صحتها وقال لـ«الوطن»: حاجة مدينة سلمية من الكهرباء لتطبيق برنامج التقنين هذا، أي ساعة ونصف الساعة وصل مقابل أربع ساعات ونصف قطع هي 20 ميغا يصلنا منها 15 فقط، ولدينا 116 مركز توزيع كهرباء يفصل منها كحد أعظمي 4-5 مراكز فقط، فنهرع إلى معالجة الفصل فور إبلاغنا به، مع ذلك يطلب منا مركز التحكم في حماة بإراحة الخط الذي يغذي سلمية، نتيجة الحمولات الزائدة. ولا توجد أعطال في هذا الموسم الشتوي، فورشاتنا مستنفرة على مدار الساعة وتلبي أي شكوى تردها وتعالجها فوراً.
المهندس محمد الرعيدي المدير العام لشركة كهرباء حماة قال لـ«الوطن»: في سلمية خط وحيد يغذيها بالكهرباء، والخط الثاني 66 كيلو فولت خارج الخدمة لتعرضه لاستهداف إرهابي في منطقة القنطرة التي لم يسمح الإرهابيون فيها لورشاتنا ببلوغ منطقة العطل لإصلاحه. والخط الذي يغذي سلمية استطاعته 25 ميغا والساعة والنصف تحتاج إلى 15 ميغا فتعطى لمدينة سلمية حسب الخطة المقررة من الوزارة. وعن تذبذب الكهرباء قال: السبب هو الحمولة الزائدة في بعض الأحياء نتيجة لجوء المشتركين لاستخدام المدافئ الكهربائية للتدفئة، ما يشكل ضغطاً على الخط فنلجأ إلى إراحته.