هاجس العمل يسيطر على خريجي الدفعة الثالثة في كلية الإعلام
| رجاء يونس
في حفل غابت عنه وزارة الإعلام، جرى يوم أمس تخريج ستين طالباً من الدفعة الثالثة في كلية الإعلام بجامعة دمشق وذلك على مدرج كلية الصيدلة.
الحفل جرى بحضور رئيس اتحاد الصحفيين وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وسط غياب كامل لوزارة الإعلام، وكان اللافت في حفل «دفعة الوفاء»، تكريم الرعيل الأول من أساتذة قسم الصحافة الذين ساهموا بتأسيس القسم، اللبنة الأساسية لكلية الإعلام الحالية، الدكتورة فريال مهنا، والدكتور أديب خضور وقد تسلم درعا التكريم نيابة عنهما عميد الكلية نظرا لعدم وجودهما داخل سورية.
خلال الحديث معهم ورغم فرحتهم بالنجاح لم يخف الخريجون شعورهم بالتوجس والقلق مما سيؤول إليه مستقبلهم المهني في ظل محدودية فرص العمل في المؤسسات الإعلامية مستشهدين بزملاء لهم سبقوهم وما زالوا في رحلة البحث عن فرصة عمل، وأمل البعض أن تتاح لهم الفرصة لتطبيق ما درسوه عملياً ولا يكون تخرجهم مجرد شهادة يحصلون عليها «مكتوب فيها أسماؤهم فقط».
وأوضح الخريج الأول عقبة الصفدي أن من أهم الصفات التي يجب أن يتميز بها خريج الإعلام الطموح والسعي الدؤوب إلى المعرفة في مختلف المجالات ومعرفة الأحداث الجارية لكي يكون قادراً على القيام بمتطلبات مهنة الإعلام متمنياً من الجهات الإعلامية المسؤولية تهيئة البيئة المناسبة للخريجين ليأخذوا دورهم الإعلامي وخاصة في ظل الظروف الحالية.
ورأى رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن تخريج هذه الدفعة من طلاب الإعلام يرفع من رصيد الكلية ويرفد الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها بكوادر متخصصة قادرة على تطوير العمل الإعلامي ومواجهة الإعلام المغرض الذي يحاول النيل من سورية.
على حين حث عميد الكلية الدكتور بطرس حلاق الخريجين على ضرورة تطوير مهاراتهم الإعلامية واللغوية ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات واكتساب مهارات الإعلامي الناجح.