التربية تصطدم مع الشرطة … إصابة 17 موظفاً من تربية القنيطرة بانقلاب حافلتهم
| القنيطرة- الوطن
بعيداً عن المسؤولية ومن يتحملها والأسباب التي أدت لحادث سير مؤلم لعدد من عاملي محافظة القنيطرة خلال توجههم إلى دوامهم، فقد أدى انقلاب حافلة (ميكرو باص) إلى إصابة 17 عاملا من موظفي تربية القنيطرة بعد اصطدامها بسيارة تابعة لقيادة شرطة المحافظة أثناء قدومهم إلى الدوام صباحا وذلك على طريق خان أرنبة – مدينة البعث، وتم على الفور إسعاف العاملين إلى مشفى أباظة لتلقي العلاج المناسب.
وذكر مدير عام مشفى أباظة الدكتور نضال سطاس أن عدد الحالات التي استقبلها المشفى 17 حالة وجميعهم من تربية القنيطرة وتم إخراج 5 حالات على الفور بعد الاطمئنان على أوضاعهم حين خضع الباقي للمتابعة والمراقبة، وقد تراوحت الإصابات بين الخفيفة والمتوسطة وهي عبارة عن كسور ورضوض، على حين تم إحالة حالة واحدة إلى مشافي دمشق بعد إعطائها الإسعافات الأولية اللازمة وذلك لعدم وجود طبيب صدرية بالمشفى.
وأكد سطاس الجاهزية الكاملة لمشفى أباظة فتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين والوقوف على أوضاعهم الصحية لحظة بلحظة بعد إجراء الفحوصات المناسبة والصور الشعاعية اللازمة، لافتا إلى إخضاع جميع المصابين للمراقبة وفي حال تحسن أوضاعهم الصحية سيتم تخريجهم.
واطمأن محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر على أوضاع العاملين المصابين من التربية بحادث السير خلال زيارته لهم بمشفى أباظة واستمع من مدير مشفى أباظة والأطباء عن حالات المصابين ومدى توافر الخدمة الصحية اللازمة لهم، مطالبا الكادر الطبي بتقديم كل الرعاية الطبية والصحية الكاملة للموظفين وإجراء العمل الجراحي للمرضى المحتاجين بالسرعة الممكنة ومتابعة أوضاعهم لحين تعافيهم وتحويل الحالات التي تستدعي علاجا إلى مشافي دمشق، منوها بتقديم المحافظة كل الإمكانات والدعم اللازم للتخفيف من معاناة المصابين بالكسور الذين يحتاجون مستلزمات العمل الجراحي من صفائح وبراغي معدنية وأدوات مختلفة.
وطلب عبد القادر من عضو المكتب التنفيذي المختص ومديري الصحة والمشفى بالتواجد بالمشفى والوقوف على حالاتهم الصحية ومتابعة ما يحتاجونه من علاج ودواء وتقديم كل ما يلزم للتخفيف من آلامهم.
كما اجتمع المحافظ مع الكادر الطبي المشرف على علاج المصابين بحادث السير الأليم وطالبهم بتقديم العلاج المناسب واللازم لهم وعدم مغادرة المشفى من أجل متابعة أوضاع المصابين والتأكد من معافاتهم وإمكانية تخريجهم إلى منازلهم.