دعاهم إلى معالجة الترهل ومكافحة الفساد … محافظ حماة يحرِّض رؤساء الوحدات
| حماة- محمد أحمد خبازي
دعا محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري رؤساء مجالس الوحدات الإدارية لتحريض فكرهم وأفكارهم في إقامة المشاريع الاستثمارية في مجال مجالس المدن والبلدات بما يؤمن للبلديات موارد جديدة تمكنها من إنجاز مشاريعها وتقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل.
وأكد خلال لقائه بهم صباح أمس في قاعة الاجتماعات استعداد المحافظة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لمباشرة العمل بأي مشروع استثماري واعتماد جميع المشاريع المقترحة، وأنه شكَّلَ لجنة استشارية على مستوى المحافظة لتحديد أنواع المشاريع الممكن استثمارها والإقلاع فيها بحيث تكون قريبة من مواقع الإنتاج والمواد الأولية ومستلزمات العمل. وشدد الدكتور الحزوري على معالجة واقع الاستثمارات والعقارات الممنوحة للمستثمرين التي تثبت فيها حالات خلل بآلية المنح أو الاستثمار، حيث إن هذه العقارات والاستثمارات ملك لجميع أبناء الوطن، وعلى مكافحة الفساد والتخلص من حالات الترهل في العمل الإداري ومتابعة كل خلل يعترض عمل مجالس الوحدات الإدارية وتصويب الأخطاء بالأداء، مؤكداً أن العمل الحقيقي هو في إزالة الترسبات لكل حالات الترهل والرتابة في العمل.
وخاطبهم قائلاً: علينا أن نعمل بعقلية ورؤية تطويرية وهذه الرؤية تتناسب مع الظروف الحالية والإمكانات المتاحة في ظل الانعكاسات الكبيرة على الواقع الاقتصادي والمعيشي للسوريين جراء الحرب الإرهابية، وتأخذ بالحسبان تلبية متطلبات المواطنين وتحسين الخدمات.
فكل رئيس وحدة إدارية معني برسم الخطط المناسبة لواقع البلدة لتطوير وحدته الإدارية وفق حاجاتها ومستلزماتها وضمن رؤية تكاملية مع واقع البلدات المحيطة في المحافظة، بالإضافة إلى التركيز على فرص الاستثمار الجديدة وتنمية المجتمع من خلال البحث عن مشاريع استثمارية لتوفير فرص عمل جديدة لتحقيق التنمية الاجتماعية على أن تشمل الاهتمام بذوي الشهداء والجرحى.
وتركزت مداخلات المشاركين في الاجتماع على ضرورة إعادة النظر في الرسوم التي تتقاضها نقابة المهندسين عن رخص البناء وأن تكون النسبة لمجالس الوحدات الإدارية وتفعيل دور الوحدات الإدارية ودعمها بالآليات ومعالجة الاستثمارات السياحية المتوقفة عن العمل أو التي فيها خلل في الاستثمار وإمكانية طرح باصات النقل الداخلي في حماة للاستثمار ولاسيما أن عدد الباصات المتوقفة عن العمل يبلغ نحو 89 باصاً وإمكانية الاستفادة منها في حل مشكلة النقل الداخلي في مدينة حماة وخطوط السير في مختلف مناطق المحافظة، وإقامة معمل للأجبان والألبان في بلدة جب رملة وأيضاً مشروع لتعبئة المياه المعدنية في بلدة بيرة الجرد بريف المحافظة الغربي.