إحباط هجمات لداعش في شرق دير الزور.. و«الحربي» يغير على تجمعات «جيش الإسلام»

| الوطن – وكالات

بينما أحبطت قوات الجيش العربي السوري عمليات لمقاتلي تنظيم داعش الرامية للاستيلاء على المنطقة الصناعية في مدينة دير الزور، وأردت العديد من مقاتليه، وردت أنباء عن تدمير التنظيم لـ15 خزان ماء خلال الشهر الجاري في قرى بريف الرقة الغربي، على حين استشهد 3 شبان سوريين برصاص القوات التركية بريف الحسكة، بالترافق مع قصف للطائرات الحربية مناطق تجمع وتمركز ميليشيا «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية لدمشق.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، عن مصدر ميداني، قوله: «إن قوات الحرس الجمهوري في الجيش العربي السوري، استطاعت بدعم من قوات الدفاع الوطني والعشائر الكشف عن هجوم لمقاتلي داعش للاستيلاء على المنطقة الصناعية في مدينة دير الزور وإحباطه قبل بدئه. وأضاف المصدر: إن 15 إرهابياً قتلوا وجرحوا خلال هذه العملية. في الأثناء نقل نشطاء على موقع «فيسبوك» عن مصادر محلية في ريف الرقة الغربي، أن تنظيم داعش دمر15 خزان ماء خلال الشهر الجاري في قرى منطقة الجرنية.
وفي غوطة دمشق الشرقية، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بأن الطائرات الحربية قصفت أماكن تمركز ميليشيا «جيش الإسلام»، في المنطقة الواقعة بين مدينة حرستا وبلدة مديرا، «من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية». كما استهدفت الطائرات الحربية بثلاث غارات مناطق تجمع وتمركز هذه الميليشيا في مدينة دوما، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتليها، وفق المرصد.
في المقابل استهدفت ميليشيا «جيش الإسلام» بالقذائف مناطق سكنية في ضاحية الأسد بحرستا، «دون معلومات عن إصابات»، حسب المرصد.
وفي محافظة درعا، قصفت قوات الجيش مناطق تمركز الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في درعا البلد، حسب «المرصد»، بالتزامن مع استهدافها لمناطق تلك التنظيمات والميليشيات في بلدتي أم المياذن وعلما بالريف الشرقي للمدينة.
وإلى شمال شرق البلاد، أفادت مصادر أهلية في منطقة الدرباسية حسب وكالة «سانا» للأنباء، بأن قوات حرس الحدود التركي فتحت نيران رشاشاتها على مجموعة من الشبان في قرية القيروان قرب الحدود المشتركة في الدرباسية بريف الحسكة، ما أدى إلى استشهاد3 شبان على الأقل.
ولفتت المصادر إلى أنه تم نقل جثامين الشهداء الثلاثة إلى أحد مشافي بلدة الدرباسية، مشيرة إلى أن عناصر الحرس التركي تطلق النار عشوائيا على أي شخص يقترب من الحدود بذريعة منع دخول الأشخاص إلى الأراضي التركية.
وذكرت المصادر أن حرس الحدود التركي اعتدى بالضرب على شابين سوريين من قرية محرملة التابعة لبلدة زركان أبوراسين بريف الحسكة بشكل وحشي بذريعة محاولتهما العبور إلى تركيا.