التموين تتفق مع جامعة دمشق لأتمتة أعمال الوزارة … الغربي: هذا عام الانطلاق إلى الرقمية والتخلص من الورقيات
| عبد الهادي شباط
وقع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد اللـه الغربي ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أمس اتفاقية تعاون تتعلق بسبل تطوير التعاون بين الوزارة وجامعة دمشق في مجال نشر المعلوماتية وأتمتة عمل مديريات وشركات ومؤسسات الوزارة وذلك في مبنى رئاسة الجامعة.. واعتبر الوزير الغربي أن العام 2017 سيمثل لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عام الانطلاق إلى الرقمية واستخدام الوسائل الإلكترونية وعام الانتهاء من الورقيات موضحاً أنه سيتم من خلال التعاون القائم بين جامعة دمشق ومركز البحوث العلمية أتمتة جميع مؤسسات وإدارات وشركات الوزارة ومديريات التجارة الداخلية بالمحافظات وذلك بهدف الحد من الهدر وتخفيف النفقات وزيادة الإنتاجية للعديد من المؤسسات والشركات الإنتاجية كما حصل في مطحنة الكسوة وأثمرت عن نتائج إيجابية في الحد من هدر الطحين.. مبيناً أن الوزارة تعمل على تقديم أفضل الخدمات لأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية من خلال استخدام وسائل وآليات علمية حديثة تضمن اختصار الوقت في إنجاز المعاملات وأتمتة معلومات عمل الشركات والعلامات التجارية والصناعية والسجلات واستخدام البرمجيات والنظم المعلوماتية في عملية التشغيل وزيادة إنتاج الشركات والمؤسسات وتطوير أساليب عملها، وبين أن قطار الرقمية في الوزارة انطلق ولن يتوقف عند حد معين وسيتم الانتهاء من الورقيات مؤكداً رغبة الوزارة بالاستفادة من خبرات وكفاءات الباحثين والمختصين في مجال عمل أتمتة مديريات ودوائر الوزارة وربطها بشبكة إلكترونية واحدة مع مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات وأقسامها المختلفة، وتوفير قاعدة بيانات من خلال أنظمة وبرامج حديثة ومتطورة وشبكة معلومات، من شأنها معرفة ما يجري في أقسام تلك المديريات والدوائر وتدريب الكوادر والعاملين لتحسين الأداء الوظيفي وتطوير المهارات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ولأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية بالطرق المثلى.
من جانبه بين محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق رغبة جامعة دمشق في تعزيز وتطوير علاقات التعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة وتلبية احتياجاتها وتزويدها بالخبرات والكفاءات العلمية لتطوير عملها والعمل على ربط الجامعة باحتياجات المجتمع وعلى تقديم مختلف أشكال الدعم العلمي والفني واللوجستي لحل الإشكالات القائمة في الوزارات وأتمتة وتطوير أساليب عملها من خلال اتفاقيات أو عقود أو من خلال ندوات وأبحاث وتبادل الخبرات موضحاً أن الجامعة تمتلك خلية عمل مؤلفة من خيرة الكوادر التدريسية والتعليمية والعلمية.. كما تضمنت الاتفاقية عدداً من البنود المتعلقة بحماية الملكية الفكرية لنتائج الأعمال العلمية والمشروعات المنفذة وآلية تنفيذ الاتفاقيات والخصوصية وسرية المعلومات.