مؤسسة النقل البحري بـ13 عاملاً فقط…!! .. تحقيق الأرباح يحتاج إلى لجنة تنسيق بين الطيران العام والخاص
| محمود الصالح
لما يأت عمال النقل بجديد عندما يطالبون بتحديث طائرات المؤسسة السورية للطيران وتعمير الطائرات المتوقفة لأن هذا المطلب أصبح معروفا للقاصي والداني. وكذلك الحال بالنسبة لتأمين المعدات اللازمة لتخديم الطائرات وكون هذه المعدات تخدم جميع الشركات الهابطة. ولكن الجديد في مطالب عمال النقل الجوي هو مطالبتهم بتأمين مطبخ بدلا من المطبخ الحالي الذي لم يعد يلبي متطلبات العمل كما يؤكد رئيس مكتب نقابة عمال النقل الجوي والبحري بدمشق قحطان نديم أحمد. وهناك معاناة حقيقية جراء نقص اليد العاملة في كل القطاعات من مهندسين وفنيين وعمال ومستثمري معدات وسائقين وموظفي حركة. وطالب أعضاء النقابة خلال مؤتمرهم السنوي بتطوير منظومة الرادار والتجهيزات الفنية في جميع المطارات المدنية، والعمل على رفع تصنيف مطار دمشق الدولي من CAT2 إلى CAT3 وكذلك استبدال أجهزة تفتيش الحقائب بنظام يواكب متطلبات العمل وإعفاء العاملين في الطيران المدني من ضريبة المطارات ومنحهم تذاكر طيران مجانية، وإلغاء ضريبة المطارات بالنسبة لضباط صيانة واستثمار اللاسلكي. واستقدام منظومة AMHS خاصة بالاتصالات الجوية الثابتة لمواكبة التطور الحاصل في أجهزة الاتصال. وكشف تقرير النقابة أن المؤسسة العامة للنقل البحري لم يعد فيها سوى الفرع الإداري الذي يضم 13 عاملاً وعاملة.
وطالب الأعضاء بسرعة إصدار الملاك العددي الذي لم ير النور وكذلك إصدار القانون الخاص في المؤسسة الذي يعطيها مرونة كبيرة لتصبح قادرة على التنافس. والعمل على اعتبار الركب الطائر من المهن الخطرة وإخضاع تعويضات الركب الطائر للتأمينات الاجتماعية لأنها من التعويضات الدائمة وليست من التعويضات الطارئة، وطالب أعضاء النقابة بإيجاد لجنة برئاسة المؤسسة العامة للطيران المدني وعضوية كل من مؤسسة الطيران العربية السورية وشركة أجنحة الشام وشركة فلاي داماس ومكتب نقابة عمال النقل الجوي والبحري وذلك لحل القضايا العالقة بين مؤسسة الطيران العربية السورية وشركات الطيران الخاصة للوصول إلى حلول تقضي بتحقيق الربحية لمؤسسة الطيران العربية السورية والشركات السورية الخاصة.