كوللير: سورية أكثر دول المنطقة رقياً وحضارة

| وكالات
انتقد المحلل العسكري التشيكي مارتين كوللير استمرار الدول الغربية في سياساتها المعادية لسورية ودعمها للتنظيمات الإرهابية فيها، مؤكداً أن سورية من أكثر الدول رقياً وحضارة في المنطقة.
وأشار كوللير في مقال نشره أمس في موقع «نوفا ريبوبليكا» الإلكتروني بحسب وكالة «سانا» إلى «استمرار دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومشيخات الخليج وتركيا للإرهابيين والتكفيريين في سورية».
ووصف غياب أي إرادة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للوقوف بوجه ممارسات النظام السعودي الذي «يمثل الآن أساس الإرهاب»، في العالم بأنه «صدمة بكل ما في هذه الكلمة من معنى»، منبها إلى أن السوريين يتعرضون للقتل المستمر من قبل الإرهابيين المدعومين من هذا النظام على وجه الخصوص والدول الغربية.
ورأى كوللير أن التحريض والدعاية الإعلامية ضد روسيا وإثارة المواجهات وحشد قوات الناتو والاتحاد الأوروبي حول الحدود الروسية يستهدف «الحد من تدخل روسيا ضد الإرهاب في سورية»، مشيراً إلى أن من تسببوا بالمواجهات حول دونيتسك ولوغانسك كانوا يأملون بأن تسحب روسيا جزءا من قواتها من سورية والهدف من ذلك مساعدة إرهابيي تنظيم داعش.
على خط مواز أكد الطلبة السوريون في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية في بيان نقلته وكالة «سانا»، أن الاعتداء الإرهابي في حمص يندرج في سياق الحرب على سورية وهو دليل على وحشية تلك المجموعات الإرهابية وداعميها.
وأشار البيان إلى أن «تلك المجموعات ومشغليها دأبت على القيام بمثل هذه الجرائم بعد كل انتصار نوعي يحققه الجيش العربي السوري البطل وبعد أن ثبت لهم أن كل ما خططوا له أفشله شعبنا الصامد وجيشنا».
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم الإرهابية لن تزيد شعبنا إلا التفافاً حول قيادته الشجاعة وجيشه البطل لمواصلة حربه ضد الإرهاب وداعميه.
وتقدم الطلبة وأبناء الجالية من أسر الشهداء بالتعازي الحارة متمنين الشفاء العاجل للجرحى ومؤكدين ثقتهم بالنصر واستعدادهم لتقديم أغلى ما يملكون للحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سورية.
وفجر إرهابيون انتحاريون أنفسهم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بأحزمة ناسفة في مركزين أمنيين بمدينة حمص ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى.