27 ألفاً سعر الغالون وزيت المعونات بديل منه … 500 طن كمية زيت الزيتون المعصورة في القنيطرة
| القنيطرة – الوطن
حتى زيت الزيتون أصبح صعب المنال لأبناء محافظة القنيطرة بعد أن كان في متناول جميع السكان، فأسعار زيت الزيتون ارتفعت عن الموسم الماضي ما يعادل الضعف فقد كان سعر الغالون سعة 16 لتراً يباع بين 16-18 ألف ليرة، أما اليوم فسعر الغالون يخضع للعرض والطلب وحسب الزبون فمن يفاصل بالسعر يأخذه بسعر أقل بألف ليرة ومؤخرا يباع بين 28-30 ألف ليرة، ففي الأسبوع الماضي بيع الغالون بالسعة نفسها بـ25 ألف ليرة ومن المعصرة الوحيدة على أرض المحافظة، واللافت أن صالات القطاع العام والتي يجب أن تتدخل إيجاباً بالنسبة لتوفير المواد نجد أن سعر لتر زيت الزيتون فيها بـ1700 ليرة، وبالتالي نجد إحجاما كبيراً عن شراء زيت الزيتون والذي يصل سعر الغالون إلى نحو راتب شهر كامل لعامل من الفئة الثانية. وما يثير الدهشة والاستغراب أن بعض الأسر استغنت عن زيت الزيتون واستعاضت عنه بزيت المعونات، والأكثر غرابة أن هناك عوائل أصبحت تشتري (أصانص) لزيت الزيتون أو أي ماركة من السمنة من محلات العطارة بحيث يغطي على نوعية الزيت أو السمنة التي يستخدمها للتغطية على رداءتها ونوعيتها السيئة وذلك من باب التقشف الذي يتبعه المواطن في ظل الظروف الصعبة.
مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان الجمعة أشار إلى أن الإنتاج المتوقع من الزيتون للموسم الحالي نحو 1253 طناً مبرراً سبب التدني بالإنتاج إلى الظروف الجوية السائدة والأضرار المادية لبعض الحقول وتراجع أعداد الأشجار المزروعة وذلك مرده لاعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.
ولفت الجمعة إلى أن عدد أشجار الزيتون بالقنيطرة بعل 686088 ومردود الشجرة 8 كغ أما عدد أشجار المروي 104481 ومردود الشجرة 12 كغ والمساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون (5036) وتم عصر نحو 500 طن لتاريخه في المعصرة الوحيدة على أرض المحافظة. وفي مقارنة بين الموسم الماضي والحالي نجد أن إنتاج 2015 بلغ 1000 طن من ثمار الزيتون وتم عصر 800 طن وإنتاج 160 طناً من الزيت.. يذكر أنه تم توزيع 560 م3 من مياه الجفت على المواقع الحراجية وإنتاج 400 م3 من مادة التفل.