الأولى

منصتا موسكو والقاهرة رفضتا دعوة «العليا للمفاوضات».. واقتتال جديد داخل الغوطة الشرقية … الجيش يواصل تقدمه ببادية حمص.. ويرد على خروقات اتفاقات «تخفيف التصعيد»

| الوطن – وكالات

أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة مدعومة بالطيران الحربي تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على قرية منوخ، بريف حمص الشرقي، بموازاة سيطرتهم على عدة نقاط ومساحات جديدة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش على اتجاه قريتي الكوم والطيبة في أقصى الريف الشرقي للمحافظة على المحور الشمالي لمدينة السخنة.
بدوره أفاد مصدر عسكري آخر في مدينة حمص لـ«الوطن»: أن المجموعات المسلحة المتحصنة في منطقة «تخفيف التصعيد» بريف حمص الشمالي قامت بخرق الهدنة واستهدفت نقاطاً للجيش العربي السوري ما استدعاه للرد.
بموازاة ذلك، أفادت وكالة «سانا» للأنباء بأن المجموعات المسلحة خرقت «اتفاق منطقة تخفيف التصعيد» جنوب غرب البلاد «عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية منازل المواطنين في قرية حضر في ريف القنيطرة الشمالي ما أسفر عن إصابة شخصين».
إلى العاصمة وريفها واصل الجيش التزامه باتفاق «تخفيف التصعيد» في الغوطة الشرقية، في وقت أظهر الاقتتال الداخلي بين الميليشيات في الغوطة، مؤشرات على اتفاق بين ميليشيات «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» لتصفية جبهة النصرة وباقي الميليشيات، حيث شن «الفيلق» هجوماً كاسحاً سحق خلاله ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة عربين، كما هاجم مواقع جبهة النصرة التي تتخذ من «هيئة تحرير الشام» واجهة لها، في بلدتي كفر بطنا ومديرا، بالترافق مع شن «جيش الإسلام» حملة ضخمة باتجاه منطقة الأشعري وتمكن من السيطرة المطلقة عليها، ما دفع «الأحرار» لإصدار بيان أعلنوا فيه ترحيبهم بأي اقتراح حول تشكيل إدارة مدنية للغوطة» بعدما انحصر وجود «الأحرار» على مدينة «حرستا» فقط.
ودك الجيش مقرات «النصرة» و«فيلق الرحمن» غير المشمولين باتفاق تخفيف التصعيد، في بلدة عين ترما وحي جوبر شرق دمشق، وذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أنه «تم استهداف مشفى ميداني للمسلحين في عين ترما وإسقاط نقاط للمسلحين على محوري عين ترما وجوبر».
في الأثناء أعلن رئيس بلدية عرسال اللبنانية باسل الحجيرى، بحسب موقع «اليوم السابع» المصري أن 3000 شخص بينهم 400 مسلح من ميليشيا «سرايا أهل الشام» سيغادرون عرسال باتجاه منطقة الرحيبة اليوم الثلاثاء.
في الأثناء أوضح رئيس «منصة القاهرة» للمعارضة فراس الخالدي، في تصريح نقلته مواقع معارضة، أن الدعوات التي وجهت إليهم وإلى «منصة موسكو»، هي لعقد لقاءات تشاورية خارج نطاق الأمم المتحدة، داعياً إلى «التمييز بين «مؤتمر الرياض» ولقاء المنصات في جنيف، المقرر انعقاده يوم 15 الشهر الجاري، وتابع: «رفضنا حضور «الرياض 2» ليس له علاقة بالمواقف السياسية».
وفي رسالة مسربة وجهتها منصته لـ«العليا للمفاوضات» ونقلها موقع «روسيا اليوم» أمس اعتبرت المنصة «أن المفاوضات بين وفود المعارضة تقنية كانت أم شاملة والمتعلقة بالحل السياسي أو ببحث قضايا السلال الأربع أو بالقرار 2254 وبيان جنيف 2012، يجب أن تتم بوجود الأمم المتحدة وفي جنيف»، بعدما أصدرت «منصة موسكو»، بياناً أكدت فيه أنه «لا داعي إلى برامج جديدة ومؤتمرات جديدة، بل يجب التمسك ببرنامج مشترك لجميع أطياف الشعب السوري».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن