سورية

وزيران لبنانيان في دمشق للمشاركة في معرض دمشق الدولي وبحث القضايا الاقتصادية المشتركة … زعيتر: الزيارة رسمية.. والحاج حسن: من مصلحة لبنان تعزيز العلاقات مع سورية

| وكالات

وصل إلى دمشق، أمس، وزيرا الصناعة حسين الحاج حسن والزراعة غازي زعيتر اللبنانيان، للمشاركة في الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي، وإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين حول القضايا الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وقال الأخير: إن زيارتي «رسمية وهي بتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري».
وأكد زعيتر في تصريح صحفي عقب وصوله إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية، بحسب موقع «النشرة» اللبناني أنه «من مصلحة لبنان وسورية وشعبيهما تفعيل الاتفاقات الموقعة».
وأشار وفق وكالة «سانا» للأنباء إلى أنه «سيكون لزيارتنا إلى سورية نتائج إيجابية على الرغم من كل ما قيل عنها وما أطلق عليها ولكن نحن بقناعة وإيمان حضرنا إلى سورية الشقيقة».
وشدد زعيتر وفق «النشرة» على أنه «لا يمكن عزل سورية وعلاقاتنا معها لم تنقطع»، مضيفاً: «إن الزيارة سيكون لها نتائج إيجابية على الرغم من كل ما قيل عنها وما أطلق عليها ولكن نحن بقناعة وإيمان حضرنا إلى سورية الشقيقة».
واعتبر زعيتر أن «استقرار سورية لمصلحة لبنان واستقرار لبنان لمصلحة سورية أيضاً»، لافتاً إلى أن «سورية بوابة لبنان إلى الدول العربية الشقيقة وسنعمل على هذا المجال».
وأشار إلى أنه «حق لكل وزير أن يزور الدولة التي يريدها ومجلس الوزراء يعلن لاحقاً موقفه»، معرباً عن أمله في أن « تجتمع الأمة العربية وتعود الجامعة لتجمع الدول العربية في مواجهة الإرهاب وإسرائيل».
ورأى زعيتر، أنه «إذا لم نكن صفاً واحداً ستقع الخسارة على الجميع، وما يجري في سورية والعراق وفلسطين من حروب، وتوتر العلاقات بين دول الخليج تسوء وهذا ضرر على كل الأمة العربية»، داعياً إلى «التضامن بين العرب لأن بوحدتنا قوة، وعدونا يكسب علينا ولكن بقوة جيشنا ووحدة شعبنا سننتصر على الجهات الإرهابية والصهيونية ».
وأكد أن «زيارتي رسمية وهي بتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أنتمي إلى حركته وإلى كتلته النيابية وهناك إصرار منه على إنجاز هذه الزيارة إلى الشقيقة سورية».
من جانبه، قال وزير الصناعة اللبناني في تصريح مماثل: «إننا سنشارك في معرض دمشق الدولي كشركات لبنانية ومنتجين لبنانيين وسنجري مباحثات مع المسؤولين السوريين حول القضايا الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين».
وأضاف حسن: «نحن على قناعة أن العلاقات اللبنانية السورية التاريخية والمبنية على التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة عميقة وستستمر ولنا كلبنانيين كل المصلحة في تعزيز هذه العلاقات وتنميتها وتطويرها».
وهنأ حسن الشعب العربي السوري والجيش والقيادة على الانتصارات الكبيرة التي حققها السوريون وحلفاؤهم على الإرهاب وعلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي استهدف سورية.
وأضاف: «نقول للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وللجيش والشعب العربي السوري والشهداء والجرحى في سورية مبارك لكم النصر على الإرهاب ومبارك للبنانيين والشعب اللبناني ولكل المنطقة هذا النصر على الإرهاب».
بدوره عبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل عن ترحيبه بزيارة الوزيرين اللبنانيين والوفد المرافق لهما الذي يضم عدداً من رجال الأعمال والصناعيين للمشاركة في معرض دمشق الدولي اليوم، لافتاً إلى أن المعرض فرصة للقاء رجال الأعمال من الجانبين والتباحث لما فيه تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاستثمارية والتجارية بين البلدين حيث لابد من التكامل الاقتصادي بينهما إلى جانب روابط الأخوة القائمة تاريخياً.
رافق الوزيران اللبنانيان رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري.
تأتي زيارة الوزيرين اللبنانيين بعد تلقيهما دعوة رسمية من رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس.
كما وصل إلى المعبر الحدودي وزير خارجية جمهورية أبخازيا داور كوفي ومعاونه ووزير الاقتصاد ورئيس غرفة صناعة وتجارة أبخازيا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن