تقدم بطيء لـ«قسد» في الرقة ودير الزور
| الوطن
تابعت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تقدمها البطيء في الرقة لطرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة، بالترافق مع تقدم بطيء آخر يتركز في ريف دير الزور.
وأعلن «المركز الإعلامي» التابع لـ«قسد» في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، أن مقاتليها يتقدمون في أحياء مدينة الرقة «واستطاعوا الوصول إلى مركز المدينة بعد اشتباكات مع مرتزقة داعش ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المرتزقة»، لافتاً إلى «استمرار الاشتباكات بين مقاتليها ومرتزقة داعش بمحيط المشفى الوطني وحديقة الرشيد الواقعتين في حي الأمين الذي يقع في مركز المدينة منذ ليلة (أول من) أمس».
وخلال الاشتباكات أفشل المقاتلون، بحسب البيان، هجوماً بسيارة مفخخة تم تدميرها قبل الوصول إلى وجهتها، كما أفشل المقاتلون هجوماً انتحارياً وقتلهم المرتزقة قبل الوصول إلى نقاط المقاتلين، مشيراً إلى مقتل 33 داعشياً في حي الأمين.
وذكر البيان، أن مقاتلي «قسد» أبدوا «مقاومة بطولية في الحي»، قتل فيها 5 من عناصرها في ظل استمرار الاشتباكات نحو المشفى الوطني وحديقة الرشيد مع الدواعش.
في الأثناء واصل «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن ويدعم عمليات «قسد» في الشمال مجازره بحق المدنيين بالغارات التي يشنها طيرانه.
وحسب مصادر إعلامية معارضة، فقد استهدفت طائرات «يعتقد أنها للتحالف» ليلة أول من أمس، مناطق في قرية مظلوم الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، استشهد خلالها 7 مواطنين على الأقل جراء هذه الضربات، والتي تسببت كذلك بوقوع جرحى بعضهم لا يزال بحالات خطرة، فيما استهدفت طائرات أخرى «يرجح أنها تابعة للتحالف» أيضاً بلدتي حطلة وخشام ومناطق أخرى في بلدة الشحيل، ما تسبب باستشهاد 4 مواطنين في خشام واستشهاد رجل آخر في حطلة، ووقوع عدد كبير من الجرحى في هذه المناطق، إذ تقع جميعها على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتبعد هذه القرى والبلدات من 4 كلم إلى نحو 35 كم عن محور الاشتباك الدائرة بين قوات «مجلس دير الزور العسكري» المنضوي في صفوف «قسد»، ومسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى، في منطقة المعامل بشمال مدينة دير الزور، في شرق نهر الفرات،
بدوره وفي فيديو مسجل ظهر قائد ما يعرف باسم «كتائب البكارة» التابعة لميليشيات «قسد» ياسر الدحلة يتحدث عن سير المعارك في ريف دير الزور.
وقال الدحلة: بدأنا العمليات منذ 6 أيام وتقدمنا نحو 60 كيلومتراً، موضحاً أن مسلحي «مجلس دير الزور العسكري» سيطرت على المحلجة واللواء 113 وكتيبة النيران وجسر أبو خشب وقرية حجيف راغب، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة على دوار المعامل، وسط تأكيده قرب السيطرة على المطحنة وقرية المحيميدة.
وبيّن الدحلة، أن قرية الجلامدة باتت على مرمى نيران «قسد».