سورية

حزب مصري دعا للدفاع عن سورية في حربها على الإرهاب … يازجي: الشعب متمسك بوجوده وأرضه

| وكالات

أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، أمس، أن الشعب السوري متمسك بوجوده وأرضه رغم ما يتعرض له من إرهاب وقتل وتهجير، في حين شدد حزب «الوفاق القومي» في مصر على أن من واجب كل عربي وطني أن يدافع ويتضامن مع سورية في حربها على الإرهاب.
وأكد البطريرك يازجي، خلال مشاركته في احتفالية في كنيسة الاجيا صوفيا بالعاصمة القبرصية نيقوسيا بحضور الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن الشعب في سورية وشعوب المنطقة صامدون ومتمسكون بوجودهم وأرضهم على الرغم مما يتعرض له هذا المشرق من إرهاب وقتل وتهجير.
وقال: «إن ما يحدث في بلادنا وخصوصاً في سورية من إرهاب وقتل وخطف وتدمير غريب عن ثقافتنا، فنحن شعب يحب السلام ويستحق أن يعيش بسلام، ومن هذا المنبر نغتنم الفرصة لنخاطب المجتمع الدولي ونقول: أعطونا السلام».
وأضاف: إنه «وفي كل يوم تستهدف المدارس والمشافي والبيوت والجوامع والكنائس ويقتل أناس، وقد قصفت أيضاً الدار البطريركية في الأيام الأخيرة، لكننا في الوقت نفسه عاقدون العزم أن نبقى وسنبقى في سورية وفي الشرق وفي لبنان».
ودعا البطريرك يازجي إلى العمل من أجل عودة جميع المخطوفين وفي مقدمتهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم اللذان اختطفتهما التنظيمات الإرهابية في نيسان عام 2013.
وحضر الاحتفالية بطريرك الإسكندرية ثيودورس الثاني ورؤساء كهنة وممثلون لمختلف الكنائس الأرثوذكسية.
في الأثناء، أكد رئيس حزب «الوفاق القومي» في مصر محمد رفعت خلال ندوة تحت عنوان «في ذكرى الوحدة.. سورية على طريق الانتصار»، أن الحرب التي تخوضها سورية اليوم في مواجهة الإرهاب هي حرب ضد أعداء الأمة من استعمار وصهيونية ورجعية عربية، مشدداً على أن من واجب كل عربي وطني أن يدافع ويتضامن مع سورية قلب العروبة.
وبيّن رفعت، أن المعركة في سورية تقدمية بامتياز ضد المشاريع الرجعية، مؤكداً أنه لا يحق لأي دولة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لسورية وعلى الجميع احترام رغبة الشعب السوري.
بدوره قال أستاذ علم الاجتماع السياسي محمد سيد أحمد: «لدينا معركة مهمة جداً ضد الرجعية العربية المتحالفة مع الصهيونية ومخططها وعلى الجميع الدفاع عن سورية لأن في ذلك دفاعاً عن النفس، معرباً عن الثقة الكاملة في القيادة السورية وبحتمية انتصارها في معركتها ضد الإرهاب.
من جهة ثانية، أكد الصحفي والمعلق التشيكي في صحيفة «برافو» ميخال موتسيك أمس، بحسب «سانا»، أن التغطيات التي تقوم بها وسائل الإعلام الغربية تصور الوضع في الغوطة الشرقية وكأنه ليس هناك وجود لآلاف الإرهابيين فيها، في الوقت الذي تتجاهل فيه القذائف والصواريخ التي يطلقها هؤلاء الإرهابيون بشكل يومي على مدينة دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن