أنباء عن تنسيق بين واشنطن وأنقرة … تركيا تواصل استهداف المدنيين في عفرين
| الوطن – وكالات
تحدثت مصادر إعلامية كردية لـ«الوطن»، أن قصف الاحتلال التركي على قرية يلانقوز التابعة لناحية جندريس جنوب غرب مدينة عفرين تسبب باستشهاد مدنيين وإصابة 3 آخرين، في حين ردت «وحدات حماية الشعب» الكردية بتدمير مقر يتبع للجيش التركي والميلشيات المسلحة المتحالفة معه في قرية «هيكجه» شمال غرب جنديرس وأوقعت من فيه بين قتيل وجريح.
من جهتها، نشرت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» على موقعها الرسمي أمس بياناً تحدثت فيه عن حصيلة لعمليات الدفاع عن النفس في مواجهة العدوان التركي الذي يخرق قرار مجلس الأمن الدولي 2401، وذلك خلال 24 ساعة، وأوضح البيان، أن «قسد» حررت قرية أومرا في منطقة شرا والتلال المحيطة، وتصدت لهجمات العدوان وميليشياته في محيط قرية كوركا وفي محيط قرية مسكي في منطقة راجو، وقتلت منهم 31 على الأقل.
من جهتها، تحدثت وكالة أنباء «هاوار» الكردية عن سقوط أكثر من 100 قذيفة على مركز جندريسة، دون ذكر للضحايا.
سياسياً زعم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن «قرار مجلس الأمن 2401 يتمحور حول الغوطة الشرقية لدمشق، وليس بشأن العمليات ضد المنظمات الإرهابية» على حد قوله.
وبعد يوم من تأكيد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أدريان رانكين غالواي، أن «المباحثات الدبلوماسية جارية الآن بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن وقف التصعيد في عفرين»، أصدر المتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية، هامي أكسوي، بياناً اعتبر فيه أن البيان الأميركي «لا يتطابق والواقع»، مشدداً على أن بلاده «لا تجري أي مشاورات دبلوماسية مع الولايات المتحدة حول عفرين»، إلا أن قائد المنطقة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتل قال أمس: «نتواصل مع تركيا بشأن التحديات في سورية».
وأضاف فوتيل خلال تقديمه شهادة أمام الكونغرس حول إيران: «علينا إقامة علاقات جيدة مع شركائنا في المنطقة ومن خلال تقديم الخبرات ويمكننا القيام بذلك من خلال تواجد بسيط هناك»، وأضاف مشيراً إلى القوات الكردية: «علينا أن نعزز تلك العلاقات وتقوية شركائنا».
إلى ذلك أفــــادت مواقــــع إلكترونيــــة معارضة أن ميليشيـــات مــــا تسمى «جبهة تحرير سورية» التي تشكلت مؤخراً، سيطرت أمس على كامل البلدات والقرى غرب مدينة حلب، بعد مواجهات استمرت لعدة أيام مع «جبهة تحرير الشام» الواجهة الحالية لجبهة النصرة، في محاولة اعتبرها مراقبون تهدف إلى تعويم ميليشيات مسلحة تكون بديلة عن جبهة النصرة الإرهابية.