شركة حمص لتصنيع العنب تصدر إلى أميركا وألمانيا

| نبال ابراهيم

كشف مدير عام شركة حمص لتصنيع العنب جرجس حموي لـ«الوطن» عن إبرام الشركة لعقد تصدير لكمية 10 أطنان من منتجاتها إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر أحد الوسطاء التجاريين بمبلغ يزيد على 30 ألف دولار أميركي، إضافة إلى عقد تصدير آخر بكمية 3 أطنان من المنتجات إلى ألمانيا بقيمة 5 آلاف دولار، مبينا أنه سيتم البدء بتوريد المنتجات فور الانتهاء من إجراءات التعاقد مع التجار.
وبيّن حموي أن قيمة مبيعات الشركة الصافية بلغت 270 مليون ليرة سورية ووصلت قيمة أرباحها إلى 21.8 مليون ليرة سورية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيار وبلغت كمية المبيعات 228 طناً من مختلف المنتجات، لافتاً إلى أن الشركة قامت بشراء 60 طناً من مادة الصوما مؤخراً والتي تعتبر هي المادة الأساسية لمنتجاتها وعملت على زيادة مخازينها من هذه المادة للاستمرار في عملية الإنتاج من دون توقف.
وأكد حموي أن الشركة انتهت من تسديد كامل الديون المترتبة عليها منذ عام 2013 لجميع الجهات والقطاعات العامة والخاصة من ضرائب مالية وتأمينات اجتماعية وضرائب أرباح إضافة إلى الديون السابقة التي كانت على الشركة من الموازنة المستقلة لمحافظة حمص، لافتاً إلى أن مجموع المبالغ المالية المسددة من الشركة بلغت 1.3 مليار ليرة سورية حيث باتت الشركة حالياً غير مدانة لأي جهة كانت عامة أم خاصة بعد دفع ما ترتب عليها من ديون واستيفائها بشكل كامل وأصبحت تعمل بتمويل ذاتي وتقوم بدفع السلف النقدية للفلاحين مباشرة وتأمين مستلزمات الإنتاج اللازمة من دون أي استدانة بعد أن حققت الاكتفاء الذاتي وحصدت الأرباح وتوافرت لديها السيولة النقدية المنفصلة تماماً عن مخازينها والتي تتجاوز مبلغ 250 مليون ليرة سورية.
مشيراً إلى أن الشركة تقوم حالياً بدفع سلفة نقدية للفلاحين 50 ألف ليرة عن كل طن من محاصيل العنب وذلك تشجيعاً منها لتسليم محاصيلهم للشركة، علاوة على جهوزيتها بتسديد كامل ثمن العنب المورد بشكل مباشر عند التسليم، مشيراً إلى أن الشركة أبرمت عدداً من العقود مع الفلاحين مؤخراً لتوريد كمية 1350 طناً من العنب وستعمل على إبرام عقود أخرى خلال الأيام القادمة واستلام المحاصيل بشكل مباشر خلال موسم العنب حتى تصل الكمية الموردة للشركة إلى 4 آلاف طن.
ولفت حموي إلى أنه يتم العمل حالياً على تأمين وسائط نقل على نفقة الشركة لنقل محاصيل العنب من مناطق البساتين والكروم التي تبعد أكثر من 20 كم عن مقر الشركة في بلدة زيدل.