رياضة

مدرب القواعد نقي علوش: القواعد الكروية أساس تطور كرة القدم

| نورس النجار

مهما تحدثنا عن القواعد وهمومها وغمومها فالحديث لا ينتهي ويطول، ولاسيما عدم وجود دراسة حقيقية لواقع القواعد الكروية، ولا يعرف هموم القواعد إلا من يعمل بها، أما الباقي فتشعر أنهم جالسون في برج عاجي ولا يعرفون ما حال القواعد وما الذي تحتاجه، وربما يعلمون ولكن لا يريدون التطوير فهمهم غول فئة الرجال فقط.
«الوطن» التقت أحد مدربي القواعد الكابتن نقي علوش من مواليد 1970 الذي لعب لنادي تشرين ومنتخب اللاذقية، وقد تحدث في اللقاء عن مسيرته التدريبية وبعض ما تحتاجه القواعد وإلى التفاصيل:
بدأ الكابتن علوش حديثه عن بداياته بعالم التدريب قائلاً: اتبعت عدة دورات في التأهيل والصقل في محافظتي دمشق واللاذقية منذ عام 2010 وما زلت مستمراً بالدورات حتى الآن وفي عام 2006 نلت شهادة تدريب آسيوية مرتبة (c).
بدأت العمل كمساعد مدرب لأشبال تشرين وخلال فترة وجودي كمساعد مدرب حصلنا على خمس بطولات محافظة للأشبال، وفي عام 2018 عملت مساعداً لمدرب منتخب اللاذقية وحصلنا على بطولة سورية للأشبال، وحالياً أعمل مدرباً في مدرسة الشرطة للمواهب الكروية.
الركيزة الأساسية
يقول العلوش: إن قواعد كرة القدم هي الركيزة الأساسية في كرة القدم ولكن لا يغيب الاهتمام الكافي في أغلب الأندية السورية ولا يوجد أدنى متطلبات التطور في الأندية، من كرات وملاعب إضافة إلى الكثير من الأشياء التي تحتاجها كرة القواعد لكي تتطور، والتي يحتاجها المدربون في عملهم لصقل القواعد وتأهيلهم.

المواهب
حسب أقوال العلوش فإن هناك ضعفاً في آلية اكتشاف المواهب، ويضيف: المواهب والخامات في اللاذقية عديدة وكثيرة وهناك العديد منها في أندية اللاذقية لكن هذه المواهب تحتاج إلى الصقل والتأهيل، إضافة إلى البرامج العلمية والأدوات الخاصة بالقواعد التي تختصر العمل الكثير والمضني، وكل ذلك غير موجود بحكم الظروف التي تعيشها الأندية والتي يعرفها الجميع.
أما عن اكتشاف المواهب فقال: كان للمدارس عموماً الدور الأكبر في اكتشاف المواهب الكروية، ولكن الأمر اقتصر على المدارس الصيفية في الأندية، إضافة إلى دوريات الأحياء الشعبية، وهناك العديد من المواهب التي لا تستطيع القدوم إلى الأندية الكبيرة وهي موجودة في الأندية المهملة.
ما تحتاجه القواعد هو العناية والاهتمام من أعلى القيادات الرياضية وإدارات الأندية من خلال إقامة البطولات الرسمية للقواعد على مدار السنة، وتأمين المستلزمات الضرورية لعمل المدربين.
بالنهاية أشكر كل من وقف معي وساندني في مهماتي الكروية، وكل الشكر لإدارة نادي تشرين لدعمها للفئات العمرية، وصحيفة «الوطن» على هذا اللقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن