الأولى

تركيا وأميركا تباشران تسيير دورياتهما حول « منبج» خلال أيام! … أهالي الباب ينتفضون بوجه مرتزقة أنقرة: اخرجوا من مناطقنا

| الوطن – وكالات

انتفض أهالي منطقة الباب في شمال البلاد، ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته احتجاجاً على استمرار الانتهاكات اللاإنسانية ضد المدنيين والاستيلاء على أراضيهم.
وأثار استمرار انتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في جميع المناطق التي يحتلها سواء في عفرين أو باقي مناطق ومدن ريف حلب الشمالي، استياء أهالي منطقة الباب بريف حلب الشمالي الذين خرجوا في تظاهرة مناهضة للاحتلال التركي، وفق وكالة «هاوار» الكردية للأنباء التي نقلت عن مصادر محلية من منطقة الباب: أن مرتزقة جيش الاحتلال التركي اختطفوا مدنياً من أبناء ناحية أخترين التابعة لمنطقة الباب، وأن المدني تعرض للضرب والتعذيب ونقل إلى مكان مجهول.
وأكدت المصادر أيضاً، أن مرتزقة جيش الاحتلال التركي استولوا على الأراضي الزراعية ومحصول الزيتون العائدة ملكيتها لعائلات كردية في قرى «شيخ جرح، بليخ، كعيبه، سوسنباط، سدود، برج، كلبين ونعمان» بمنطقة الباب، وسط محاولات لتهجير السكان الأصليين من المنطقة، كما يفرض المرتزقة أتاوات على العائلات في المناطق التي يحتلونها تصل إلى 100 ألف ليرة سورية.
وطالب أهالي منطقة الباب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بالخروج من أراضيهم، فيما أشعل المتظاهرون النيران في الإطارات البلاستيكية للاحتجاج على انتهاكات المرتزقة بحقهم.
على صعيد آخر وبعد غموض وتضارب بالمعلومات حول حقيقة الموقف الأميركي من التحركات والتهديدات التركية بخصوص مدينة منبج السورية، أعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، أن القوات التركية والأميركية قد تبدأ في إجراء دوريات مشتركة حول المدينة خلال الأيام المقبلة.
وقال فوتيل، للصحفيين المرافقين له: إن تدريب الجنود من المتوقع أن يستمر عدة أيام أخرى، ثم سننتقل بعد ذلك إلى الدوريات المشتركة.
وأضاف: «نحن على حق في المسار الذي نريد أن نكون فيه، لقد مررنا ببرنامج تدريب متوازن ومتفق عليه بين الجانبين»، وأردف: «إن منبج مستقرة في الوقت الراهن، ونريد مضاعفة مكاسبنا وتعزيزها».
ولم يقدم المسؤول العسكري الأميركي تفاصيل عن حجم الوحدات أو عدد القوات الأميركية والتركية التي ستشارك في الدوريات، لكن مراقبين عسكريين قالوا، وفق وكالة «ترك برس» التركية: إن «الفصائل الأميركية تشمل في كثير من الأحيان بضع عشرات من الجنود».
وتقوم قوات الاحتلال الأميركية والتركية بتسيير دوريات مستقلة على طول الحدود بين مناطق سيطرت «وحدات حماية الشعب» الكردية، والميليشيات المسلحة التابعة لتركيا الموجودة في منطقة مثلث جرابلس إعزاز عفرين، بهدف منع وقوع احتكاك بين مرتزقة تركيا و«وحدات الحماية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن