موسوي: الجيش الإيراني جاهز لمواجهة أي تهديدات للناقلات النفطية

أكد مساعد قائد الجيش الإيراني لشؤون العمليات العميد محمود موسوي جهوزية القوات المسلحة لمواجهة أي تهديدات لناقلات النفط الإيرانية.
وأشار موسوي في تصريح للصحفيين أمس إلى أن أي مضايقات تتعرض لها عمليات الشحن والتجارة في الممرات والمياه الدولية تتعارض مع القوانين الدولية ومثل هذه التصرفات غير مقبولة، مشدداً على أن القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بالقدرات اللازمة لحماية مصالحها في مختلف المجالات ومستعدة لمواصلة تقديم الدعم للأسطول التجاري الإيراني.
ولفت إلى أن تصريحات بعض الساسة الأميركيين حول هذا الموضوع ليست بالشيء الجديد ومثل هذه التهديدات لا جدوى منها.
وبدوره أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني أمس أن العقوبات الأميركية الأخيرة ضد بلاده لم تؤثر في الاقتصاد الإيراني. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار السبت إلى أنه ليس بإمكان الولايات المتحدة وقف صادرات النفط الإيراني بشكل كلي وأن التهديدات الأميركية بفرض حظر ليست سوى «تهويل وحرب نفسية ولا تؤثر في الاقتصاد الإيراني».
من جانبه قال النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري: إن الحظر الأميركي الأحادي ضد إيران هو انتهاك للقانون الدولي وإنها بذلك تصرفت خلافاً للأعراف والمواثيق الدولية والأخلاق. وأضاف جهانغيري لدى وصوله إلى مطار أبادان في محافظة خوزستان أنه وفي الوقت الذي توصلت الدول الست وبعد مفاوضات ماراثونية إلى اتفاق وقد التزمت إيران حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببنوده ونفذته لكن أميركا وخلافاً للأعراف الدولية خرجت من الاتفاق النووي وهدفها هو إيجاد مناخ غير آمن للاقتصاد الإيراني والاستثمارات المحلية والأجنبية فيها.
وقال إن أميركا بدأت المرحلة الأولى للحظر بتاريخ 4 آب والمرحلة الثانية في 4 تشرين الثاني للتأثير على المناخ الاقتصادي في البلاد فهي لم تحقق ما كانت تعلنه عن تصفير بيع النفط الإيراني واضطرت لاستثناء بعض الدول في شراء نفطها من إيران، مشيراً إلى أن الكثير من الدول اعتبرت هذا الإجراء مغايراً للأعراف الدولية وأعلنت عدم الالتزام به، وأكد أنه وبمؤازرة الشعب والحكومة سيتم إفشال هذه المؤامرة الأميركية.
وبين جهانغيري أنه وخلال زيارته التي تستمر يومين سيقوم بتدشين مشاريع بمبلغ 400 مليون يورو في مجال المياه والصرف الصحي والطاقة والصناعة.

|سانا- ارنا