سورية

«الحشد» أعلن مقتل وإصابة 20 داعشياً في الجانب السوري … «قسد» لم تبدأ بعد المعركة البرية الجديدة ضد داعش شرق دير الزور!

في وقت لم تبدأ فيه بعد العملية البرية لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد» و«التحالف الدولي» ضد تنظيم داعش الإرهابي في جيبه الأخير شرق دير الزور، أعلن «الحشد الشعبي» العراقي، مقتل وإصابة 20 داعشياً بضربات صاروخية استهدفت مواقعهم في الجانب السوري من الحدود.
وفي التفاصيل، قال قائد عمليات «قاطع غرب الأنبار» في «الحشد»، قاسم مصلح، بحسب موقع قناة «المنار» الإلكتروني: إن «صواريخ الحشد الشعبي حققت ضربات دقيقة في مناطق (المراشدة وموزان وسوسة والباغوز الفوقاني) السورية مستهدفةً مستشفى ميدانياً ومقرات ومستودعاً للأسلحة تابعة لداعش». وأضاف مصلح: إن «مصادرنا الموثوقة أكدت أن القصف الصاروخي أسفر عن تدمير المستشفى وقتل 13 إرهابياً وجرح 7 آخرين ».
على خط موازٍ، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الجيب الأخير المتبقي لتنظيم داعش عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، يشهد عمليات قصف جوي وصاروخي مكثفة، حيث تواصل طائرات «التحالف الدولي» استهدافها المكثف على مناطق التنظيم بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه «قسد».
وبينت المصادر، أن «قسد» لم تبدأ حتى اللحظة هجماتها البرية على التنظيم، ومن المرتقب أن تنطلق تلك الهجمات، إذ إن التحضيرات العسكرية استكملت من قبل «التحالف الدولي» و«قسد»، للبدء بعملية عسكرية جديدة على المنطقة، ضد الجيب الأخير للتنظيم، وبعد أن تمكن داعش من استعادة كامل ما خسره فيها منذ بدء العملية الأولى في الـ10 من أيلول الماضي.
ونقلت المصادر عن «مصادر موثوقة»: أن طائرات «التحالف الدولي» نفذت عملية إنزال جوي عند الحدود السورية العراقية في 10 الشهر الجاري، وتمت العملية في قرية السويدية شمال شرق محافظة الحسكة، حيث جرت عملية اعتقال لـ3 أشخاص على الأقل من القرية التي ينتمي أهلها إلى عشيرة شمر، وسط ترجيحات أن المعتقلين الـ3 هم من تنظيم داعش وجرى نقلهم إلى جهة مجهولة.
في الأثناء، ذكرت وكالات معارضة، أن تنظيم داعش عرقل تنفيذ اتفاق أبرمه مع «قسد» شرق دير الزور.
وتوصل مدنيون وعسكريون من «قسد» الخميس الفائت، إلى اتفاق مع التنظيم ينص على إطلاقه سراح أسرى وتسليم جثث مقابل السماح بعبور شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية إلى مناطق خاضعة لسيطرته شرق دير الزور.
وذكر عضو في «لجنة المفاوضات» طلب عدم كشف اسمه وفق الوكالات، أن التنظيم أبلغ «لجنة المفاوضات» عن «قسد» منذ أيام، أن لديه شروطاً جديدة سيضيفها للاتفاق سيبلغهم عنها في وقت لاحق، إلا أنه لم يكشف عنها حتى اللحظة.
وأضاف: إن «قسد» ما زالت ملتزمة بتنفيذ شروط الاتفاق السابق مع التنظيم، في حين أبدى الأهالي استعدادهم لدفع فدية مالية مقابل الإفراج عن أبنائهم.
وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أحد مسلحي «قسد» قتل إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في منطقة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي، في وقت اعتقل فيه مسلحو «قسد» شخصين اثنين بعد مداهمة منزلهما في قرية محيميدة بريف دير الزور الشمالي الغربي، بتهمة تشكيل خلية تابعة لداعش.
في الغضون، ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن مسلحين اثنين من «قسد» قتلا إثر إطلاق مسلحي داعش النار عليهما، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
إلى ذلك، أفادت صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تنظيم داعش قام بتعيين أبو حمزة العراقي مسؤولاً أمنياً في مناطق سيطرته بريف البوكمال شرقي دير الزور.
وكان «العراقي» مسؤولاً أمنياً عن بلدتي السوسة والباغوز، حيث قام بتصفية عدد من مسلحي التنظيم بتهمة «الخروج عن الطاعة» خلال الأشهر الماضية.
على خط موازٍ، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن إطلاق نار وقع في ريف منبج الخاضع لسيطرة «قوات مجلس منبج العسكري»، في القطاع الشمالي من ريف حلب، وأكدت أنه ناجم عن استهداف من قبل مسلحين من مرتزقة جيش الاحتلال التركي فيما يسمى عملية «درع الفرات»، لمنطقة المحسنلي بريف منبج، ما تسبب بإصابة شخصين بجراح.

| الوطن- وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن