الأولى

أبادي من حلب: كل المشاريع التي تنتقص من حق الشعب الفلسطيني «مهزومة» … التوصل لاتفاق تهدئة في غزة والمقاومة تنتصر والمستوطنون يرفضون

| الوطن - وكالات

خرجت مسيرات شعبية في قطاع غزة احتفالاً بانتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي، وتجمع الفلسطينيون أمام مبنى قناة الأقصى وأكدوا صمودهم أمام العدوان ودعمهم للمقاومة، مشدّدين على استمرارهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل خرج مئات المستوطنين في جنوب فلسطين المحتلة، رفضاً لوقف إطلاق النار.
وكانت الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية أعلنت أن «جهوداً مصرية أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني»، وأشارت الغرفة إلى أن «المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني».
حركة الجهاد الإسلامي أعلنت من جهتها أنها ستلتزم «بالهدوء بشرط التزام العدو بوقف كل أشكال العدوان»، وقال الناطق باسم الحركة داوود شهاب: «كسبنا جولة جديدة من الصراع مع هذا العدو وحققنا انتصاراً».
من جهته أشار المتحدث باسم حركة الجهاد مصعب البريم إلى أن «المقاومة لن تسمح أبداً بأي اعتداء إسرائيلي من دون أن يدفع الثمن»، مبيناً أن المقاومة أكدت للحظة الأخيرة بأنها لا تريد هدوءاً تقليدياً، و«الهدوء غير التقليدي هو منع العدو من القيام بأي اعتداء على المواطنين وكل غزة».
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قالت من جهتها: إن «الالتزام بقرار غرفة العمليات المشتركة لا يعني التهدئة ويجب مراقبة تصرفات العدو».
في المقابل نقلت «القناة العاشرة» الإسرائيلية عن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان قوله: إن «التقارير عن دعمي لوقف إطلاق النار هي أخبار كاذبة».
صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلت عن وزير الطاقة وعضو «الكابينت» يوفال شتاينتس قوله إنه «ليس هناك حل سحري لغزة ومحاربة إيران وحزب اللـه هي الأهم».
على صعيد آخر، أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية جواد ترك أبادي، أن قضية الأمة وكل أحرار العالم وكل من آمن بالحق «هي قضية فلسطين» واعتبر أن كل المشاريع التي تنتقص من حق الشعب الفلسطيني هي مشاريع «مهزومة».
وبيّن أبادي خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي «محور المقاومة في مواجهة ثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني»، الذي أقامه مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية في جامعة حلب والمستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية، أنه عندما «انتصرت حلب لم تنتصر هي كمدينة بل انتصرت أمتنا وهذا البلد العزيز» وأن النصر في سورية «بدأ عندما كان القرار الكبير الذي اتخذه الرئيس بشار الأسد بوقوفه وتصديه لهذه المؤامرة».
وأشاد أبادي بموقف الرئيس الأسد، وقال: «هذا الموقف كان مرموقاً والنصر يتحقق وسوف يبقى علماً على مر التاريخ».
وشدد أبادي على أن النصر صنع في حلب «وفيها نتشارك النصر ضد هذه المؤامرة الهمجية التي أريد لها أن تكمل المشروع الصهيوني بتفتيت سورية وجيل أبنائها وحواضنها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن