رياضة

خربشات على تفاصيل المنافسات

| غانم محمد

لا يختلف اثنان على أن جمهور تشرين هو الأكثر حضوراً، والأعلى حرارة، والأكثر تأثيراً في نتائج فريقه، بل إن هناك من يقول إن جمهور تشرين هو من يحقق هذه النتائج وليس الفريق، وعلى هذه التفاصيل (الحقائق) فإن خروج بعضه على ما هو مفروض على جمهور الدوري يعرّض ناديه لعقوبات متتالية، والخوف الأكبر أن تصل هذه العقوبات إلى نقل بعض مباريات الفريق خارج ملعب الباسل، وحرمان هذا الجمهور من الحضور، وحينها لن ينفع الندم.
نختلف مع كثير من قرارات الاتحاد الرياضي واتحاد كرة القدم، وفي قسم منها تكون نسبة الخطأ أكثر من الصحّ، ولكن علينا أن نلتزم بها من أجل الفريق الذي نحبّ.
الحضور كان استثنائياً في قمة مباريات الجولة العاشرة وامتلأت مدرجات ملعب الباسل بكلّ ألوان الروعة، وكان من حقّ هذا الجمهور أن يفرح كما يحلو له دون أن يخترق التعاميم والقرارات الصادرة، ودون أن يتحول إلى عامل قلق لفريقه وإدارة ناديه، ونأمل ألا يغيب هذا الجمهور عن أي مباراة لفريقه بالدوري.
منافسات نهاية الذهاب ستشهد الكثير من التنافس، وقد تحضر الأخطاء التحكيمية، وكما نخشى على جمهور تشرين من طريقة تعبيره عن فرحه نخشى على جمهور الأهلي والوحدة والكرامة والطليعة و.. من طريقة تعبير كل جمهور عن فرحه أو عن غضبه.
جولة وسط الأسبوع ستكون ساخنة جداً، وطريق الصدارة متشعّب وإن كان اللون البرتقالي جاهزاً لنشر جناحيه عليها في حال خرج الكرامة من سلسلة شروده وعاد إلى سكّة الانتصارات دون التقليل من ضيف الوحدة (النواعير)، لكن فوز تشرين على الجيش في قمّة الجولة العاشرة سيحضر مع رحلة تشرين إلى حمص لمواجهة أزرقها يوم غد الإثنين.
الاتحاد الذي اقترنت خسارته هذا الأسبوع بأول فوز للمجد أضاع شيئاً ما هذا الموسم، وتراجع نتائجه ليس في مصلحتنا كمتابعين يهمّنا أن تبقى دائرة المنافسة في الدوري المحلي كبيرة، وبذات الوقت لا نريد أن نقلق على مشاركة فريق الاتحاد الآسيوية التي سيواجه بها فرقاً أقوى من فرق الدوري السوري!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن