رياضة

في المرحلة 12 من ذهاب الدوري الممتاز.. قمة الدوري لا غالب ولا مغلوب … الجيش يكسب موقعة جبلة ولا عزاء للمتأخرين

| الوطن

قمة الدوري التي جرت ليل أمس باللاذقية انتهت إلى التعادل الإيجابي بهدف لهدف.
وانتهى لقاء الوثبة مع حطين إلى التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، وأنصاف الحلول أزعجت الطرفين، فلا الوثبة تجاوز محنة الخسارة المفاجئة أمام الحرفين، ولا حطين أحسن الحفاظ على تقدمه مرتين.
وانحازت مباريات يوم الجمعة لمصلحة فرق الوسط التي حققت انتصارات متوقعة وصعبة على نظرائها أو على فرق المؤخرة التي عاشت أسوأ أيامها في هذا الأسبوع.
وكانت المباراة الأبرز مباراة الجيش الذي يتوق للعودة إلى الصدارة فحقق فوزاً صعباً خارج دياره على جبلة بهدفين مقابل هدف فحافظ على موقعه بين الفرسان الثلاثة مطارداً قوياً لمتصدر الدوري، بينما جبلة الذي يعيش هموم المؤخرة لم يقو على مجاراة ضيفه القوي فتقدم بهدف لكنه لم يستطع الحفاظ عليه فبقي بين المتأخرين.
الاتحاد تابع صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي وكان على حساب ضيفه الكرامة الذي غاص بالأسفل بعد خسارات متتالية لم ينفع من تفاديها تغيير مدربه الأول، والاتحاد استعاد بعض الثقة فأطرب جمهوره بفوز جميل قبل لقاء اللاذقية القوي مع تشرين الذي سيختم به مشوار الذهاب.
الطليعة ارتقى أيضاً نحو الأمام بفوزه على الساحل بهدف نظيف، إعصار العاصي قال كلمته وهو يقدم نفسه فريقاً قوياً قادراً على قض مضاجع الكبار، فوزه على الساحل الصعب بعقر داره دل على ذلك، الساحل حاول كثيراً وقارع ضيفه لكنه أخفق بتسجيل حضور قوي فتعرض لخسارته الثالثة على التوالي وكأنه بذلك فقد عامل المباغتة التي كانت سلاحه فيما مضى وعليه أن يبحث عن أسلوب آخر.
الشرطة كسر سم الخسارات الأربع السابقة وحقق فوزاً كان بمنتهى الصعوبة على ضيفه الحرفيين وجاء بالدقيقة الأخيرة من المباراة، الفوز الصعب لا يعني أن الشرطة استقامت أموره بقدر ما يعني أن الحرفيين تعقدت أموره بدليل استقالة مدرب الفريق أنس صاري بعد المباراة.
النواعير حقق ما أراد وتجاوز خط المؤخرة بفوز صعب على ضيفه بالهموم فريق المجد وكالعادة خسر المجد كل حظوظه بالمباراة بعد أن أضاع ركلة الجزاء بالتخصص فأضاع تعادلاً كان بمتناوله على الأقل.

قمة متعادلة
| اللاذقية- محسن عمران

خرج نحو 25 ألف متفرج تشريني حزينين على تعادل فريقهم مع الوحدة بعد مباراة متوسطة الأداء كان الوحدة أفضل في الأول وتشرين في الثاني.
توقعنا أن نشهد شوطاً مميزاً مع بدايته المثيرة بفرصتي قصي حبيب وأيمن عكيل اللتين أبعدهما المرعي لركنية، رد عليهما الرشو والعقاد بكرتين أبعدهما الدفاع لركنية، بعد ذلك خفت وتيرة اللعب وكان الوحدة الأفضل سيطرة على وسط الملعب مستغلاً غياب وسط تشرين الذي أدى دوره الدفاعي بشكل جيد ولعب كرات قصيرة وحاول الوصول إلى مرمى تشرين ولكن المرعي ودفاعه أبطلوا هجماته على حين اعتمد تشرين على الكرات الطويلة والتسديدات البعيدة ولكنها لم تثمر لعدم دقتها وما كانت بين الخشبات كانت برداً وسلاماً على العالمة.
دخل تشرين الشوط الثاني مهاجماً وسط تشجيع جنوني من جمهوره لتسجيل هدف وأطبق على مرمى الوحدة من كل الجهات وسدد كامل حميشة كرة قوية بجانب القائم وأخرى للغزال مسحت العارضة.
واختراق جميل للمرمور وتسديدة أبعدها العالمة لركنية حتى الدقيقة 59 عندما لعب المصري كرة مباشرة داخل جزاء الوحدة تابعت طريقها نحو المرمى هدفاً لتشرين وحاول المرمور بكرة أبطل الدفاع خطورتها وأخرى للايقة برأسه أبعدها الحارس لركنية، وعلى عكس المجريات يستغل قصي حبيب عرضية داخل جزاء تشرين يسجل منها هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 78، حاول بعدها الفريقان كسر التعادل وكاد المرمور من تشرين والحبيب من الوحدة أن يفعلا ذلك ولكن الحارسين كان لهما رأي آخر ولتنتهي المباراة بتعادل أفرح الوحداويين.
الجيش ينجو من الفخ
| جبلة- خالد عكو

نجا فريق الجيش من الفخ الذي صنعه له فريق جبلة في المباراة التي جرت بينهما أول من أمس الجمعة على ملعب البعث في جبلة، حيث تمكن لاعبوه بخبرتهم من حصد نقاط المباراة الثلاث بعد مباراةٍ قويةٍ من الطرفين، تألق فيها الحارس أحمد مدنية بصد عدة كراتٍ لهجوم جبلة الضاغط وخاصة في الشوط الثاني، على حين حرم القائم الأيسر لمرمى الجيش جبلة من إحراز التعادل في الدقيقة الأخيرة.
في الشوط الأول ومنذ البداية أفصح لاعبو جبلة عن نياتهم الهجومية وأنهم لا يلعبون على نقطة التعادل، على حين هددت هجمات لاعبي الجيش غير مرةٍ دفاعات الفريق المضيف، وفي الدقيقة الـ14 احتسب الحكم ضربة جزاءٍ لجبلة بسبب لمسة يدٍ سددها مصطفى الشيخ يوسف في منتصف المرمى لتخادع المدنية وتحقق هدف التقدم لجبلة، ولكن رد الجيش لم يطل كثيراً حيث استطاع لاعب الجيش عبد الملك عنيزان إحراز هدف التعادل في الدقيقة 28 بعد أن استغل كرةً عرضيةً من البوادقجي فسددها قويةً نحو الزاوية البعيدة من مرمى الحارس جمال قاسم لتسكن الشباك وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
وفي الثاني وبعد مرور 12 دقيقة فقط على بدايته يتمكن لاعب الجيش محمد العبادي من إحراز هدف التقدم لفريقه بعد أن استغل ضعف الرقابة الدفاعية عليه وسدد الكرة من على باب منطقة الجزاء نحو المقص الأيمن لحارس جبلة لتعانق الشباك، ويحاول جبلة بعدها التعديل لتسنح له عدة فرصٍ كان أخطرها دبل كيك اللولو البديل ولكن المدنية تصدى لها ببراعةٍ، وأيضاً تسديدة الخوجة البديل ولكنها ارتطمت بالقائم، لتنتهي المباراة بفوز الجيش بهدفين مقابل هدفٍ واحد، وتخرج الجماهير الجبلاوية تهتف باسم فريقها رغم الخسارة بعد أدائه المشرف والمستوى العالي الذي قدمه طوال وقت المباراة، على حين أرخى الخوف بظلاله على لاعبي الفريقين وكل من في الملعب بعد تعرض هداف الدوري محمد الواكد لإصابة بلع لسان في آخر دقيقة من عمر المباراة ولكنه نجا منها بقدرة قادرٍ ونحمد الله على سلامته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن