عربي ودولي

الجيش اليمني يستهدف مواقع عسكرية سعودية وغارات التحالف مستمرة ضد المدنيين

قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية عدداً من المواقع العسكرية التابعة للنظام السعودي في منطقة جيزان ونجران وظهران عسير بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري في صعدة قوله: «إن الجيش قصف اليوم (أمس) موقعي الطلعة وثويلة العسكريين السعوديين في ظهران عسير بصليات من الصواريخ وتم استهداف موقع جلاح العسكري بجيزان بثماني قذائف مدفعية وموقع القنبور بنجران بنحو 14 صاروخاً».
وأكد المصدر أن قوات الجيش واللجان الشعبية سيواصلون قصف المواقع والمعسكرات السعودية رداً على العدوان السعودي الذي يقصف ويستهدف مختلف المحافظات ويرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
من جهة أخرى شنت طائرات النظام السعودي أمس غارتين جويتين على قرية الشبيبي عزلة البخاري بمديرية المخادر مستهدفة منزل أحد المواطنين، ما أسفر عن تدميره دون وقوع ضحايا.
وكان نحو 25 يمنياً قتلوا أول من أمس وأصيب 6 آخرون جراء قصف الطيران الحربي التابع للسعودية مديرية باقم بمدينة صعدة بعدد من الصواريخ التي تحمل قنابل عنقودية محرمة دوليا وخزانات مشروع مياه مجزر وجبل هيلان الإستراتيجي بمدينة مأرب.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت صباح أمس بين المقاومة والحوثيين بمزارع الفاو جنوب غرب مدينة مأرب بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط غارات لمقاتلات التحالف على مواقع وتجمعات للحوثيين.
جاء ذلك عقب وصول تعزيزات عسكرية إلى قوات الحوثي وصالح إلى جبهات القتال غرب مأرب، فيما وصلت تعزيزات للقوات الموالية للحكومة تحضيرا لتقدم مزعوم باتجاه العاصمة، بحسب مصادر عسكرية.
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات هي الأعنف على اللواء 25 ميكا المرابط بمديرية عبس بمحافظة حجة شمال غرب البلاد.
وكان الطيران قد شن ثلاث غارات جوية استهدفت المعهد التقني الصناعي شرق مدينة عبس وإحدى النقاط الأمنية ولم ترد أنباء عن حجم الأضرار المادية أو البشرية لتلك الغارات.
وتحدثت مصادر يمنية عن معارك عنيفة تدور في كل من جبهة الأربعين كلابة وعصيفرة وبالقرب من سوق الزنقل في منطقة بير باشا وفي منطقة ثعبات.
وفي عدن كبرى مدن جنوب اليمن قتل مسلحون مجهولون أمس مدير عمليات أمن المدينة العقيد عبد الحكيم السنيدي.
وقال مسؤولون في الشرطة: إن مسلحين أطلقوا النار عليه لدى خروجه من منزله في حي المنصورة ثم هربوا.
وتم فتح تحقيق للتعرف على منفذي عملية الاغتيال التي جرت بأسلوب شبيه بالعمليات التي استهدفت ضباط الأمن والجيش ونسبت إلى تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، ففي 20 آب، قتل أربعة أشخاص في هجوم استهدف المقر المؤقت لمحافظ عدن وبعدها بيومين فجر مقاتلو القاعدة مقر الشرطة السياسية وسيطروا على مبان إدارية وفندق.
من جهة أخرى قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: إن الحرب مع الحوثيين تهدف إلى إيقاف التوسع الإيراني في المنطقة، في الوقت الذي احتدمت فيه المعارك مع الحوثيين جنوب غرب مدينة مأرب. وقال هادي في الخرطوم إن قواته تحارب الحوثيين بهدف «ايقاف التوسع الإيراني في المنطقة» بحسب قوله.
وقال الرئيس اليمني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني عمر البشير: «نقود الحرب الآن لإيقاف التوسع الإيراني في المنطقة الموجود في العراق وسورية ولبنان».
وأضاف هادي: «أخرجناهم من عدن ولحج والضالع وشبوه وتبقت محافظات قليلة المعارك فيها دائرة وهي آب والحديدة وتعز ومأرب».
وأدلى هادي بهذه التصريحات خلال زيارة قصيرة للسودان استمرت لساعات قبل أن يعود إلى المملكة السعودية.
أ ف ب – سانا – رويترز – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن