سورية

التطبيع بين دمشق وعمّان على قدم وساق.. ووفد المهندسين الأردنيين لصباغ: مستعدون لدعم سورية في إعادة الإعمار … الهلال: تطهير المنطقة الجنوبية شكل ضربة قاضية لكل متآمر

| الوطن- وكالات

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أهمية تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين النقابات والاتحادات المهنية في سورية والأردن، في حين أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن سورية تعمل على إعادة إعمار البنى الفوقية المتمثلة بإعادة إعمار الإنسان الذي سعت العصابات الإرهابية لإدخال أفكارها الغربية في عقله وإعادة إعمار البنى التحتية أيضاً. وبحسب وكالة «سانا» أمس أكد صباغ خلال لقائه وفد نقابة المهندسين الأردنيين الذي يزور سورية حالياً برئاسة أحمد الزعبي، أهمية تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين النقابات والاتحادات المهنية في سورية والأردن بما يصب في مصلحة البلدين ويؤدي إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي.
ورأى صباغ خلال اللقاء أن زيارة الوفد إلى سورية تمثل تعبيراً صادقاً عن تضامنه ووقوفه إلى جانب سورية في الحرب التي تواجهها مشيراً إلى عمق العلاقات الاجتماعية والعائلية التي تربط بين الشعبين السوري والأردني.
من جانبه أكد الزعبي استعداد النقابة لدعم الأشقاء في سورية خلال مرحلة إعادة الإعمار والبناء وخاصة تبادل التجارب في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها معرباً عن تقديره للموقف الرسمي السوري المنفتح تجاه الأردن.
كما شدد الزعبي على أن الوفد جاء إلى سورية ليستمد منها العزم والقوة في ظل التضحيات والانتصارات التي حققتها بمواجهة الإرهاب والمشاريع الصهيونية بالمنطقة، مشيراً في سياق متصل إلى أن هناك قراراً بالإجماع من نقابة المهندسين الأردنيين بمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأول من أمس أعلن نقيب المهندسين الأردنيين عن توقيع اتفاقية، مع نقابة المهندسين السوريين «تعطي أفضلية للمهندس الأردني في سورية وللمهندس السوري في الأردن، بما فيها مشاريع إعادة الإعمار في سورية».
وبحسب وكالة «سبوتنيك»، قال الزعبي حول توقيع الاتفاقية: إنها تهدف إلى «إعطاء مزايا وأفضلية للمهندس الأردني في سورية وللمهندس السوري في الأردن.. يعني المعاملة بالمثل، ومحاولة تطبيع التشريعات بين النقابتين».
كما استقبل الهلال أمس الوفد الأردني ونقل لهم تحيات الرئيس بشار الأسد، بحسب صفحة القيادة القطرية للحزب على موقع «فيسبوك».
وأوضح الهلال أن «تطهير المنطقة الجنوبية كانت ضربة قاضية لكل من تآمر على سورية ».
وأشار الهلال إلى أهمية مرحلة إعادة الإعمار التي لا تقل أهمية عن مرحلة الانتهاء من الإرهاب وخصوصاً أننا نعمل على إعادة إعمار البنى الفوقية المتمثلة بإعادة إعمار الإنسان الذي سعت العصابات الإرهابية لإدخال أفكارها الغربية في عقله وإعادة إعمار البنى التحتية.
بدوره أكد الزعبي أن الحرب التي حيكت على سورية هي متابعة للاتفاق العالمي القاضي بتقسيم الوطن العربي منذ عقد اتفاقية سايكس بيكو وأن هذا الاستهداف لم يكن استهدافاً للدولة السورية فقط بل كان استهدافاً للأمة العربية بكاملها.
وأشار إلى أن سورية تمثل العمود الفقري للأمة العربية وأن هذا العمود لا يمكن أن يسقط إلا إذا سقط الكون مضيفاً إن المهندسين الأردنيين ومنذ بداية الأزمة يثقون بأن الرهان على الدولة السورية لم يخيب وما شاهدناه من انتصارات للدولة السورية أثبتت ذلك.
في غضون ذلك نقلت وكالة «عمون الأردنية» بياناً للخارجية الأردنية جاء فيه: أنه وعلى إثر قيام السلطات السورية يوم الخميس بتوقيف مواطن أردني على خلفية قضية جمركية، قامت السفارة الأردنية في دمشق بمتابعة حيثيات هذه القضية من خلال التواصل مع السلطات السورية المختصة، وتم تسليم المواطن كف طلب غادر بموجبه الأراضي السورية ووصل عمان صباح الأحد.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية أمس عن النائب في البرلمان الأردني طارق خوري الذي كان منسق وفد البرلمانيين الذي زار سورية الشهر الماضي، أنه التمس من السلطات السورية الإفراج عن عمر الرفاعي أثناء زيارة الوفد النيابي الأخيرة لدمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن