الأولى

المعلم: زيارة البشير خطوة إضافية في كسر الحصار على سورية

| الوطن - وكالات

اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق تشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سورية، تنفيذاً لمخطط أميركي في ظاهره، إسرائيلي في حقيقته، يهدف إلى النيل من سورية، وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية. وخلال لقائه أساتذة وطلاب جامعة دمشق على مدرج الجامعة أمس، أكد المعلم، بحسب «سانا»، أن سورية رغم الأزمة التي مرت بها وتآمر بعض الدول عليها «تؤمن إيماناً عميقاً بالعروبة»، معتبراً أن ما جرى في العالم العربي وضمنه سورية، سببه الخلل في العمل العربي الذي لا بد من تصحيحه.
إشارة المعلم لزيارة الرئيس السوداني، وازاها ترحيب روسي بهذه الزيارة من خلال بيان للخارجية الروسية عبرت فيه عن أملها في أن تساعد نتائجها في الاستئناف الكامل للعلاقات بين الدول العربية وسورية، وقالت: «ننطلق من أن عودة سورية السريعة إلى الأسرة العربية ستساعد بشكل كبير في عملية التسوية السورية وفق المبادئ الأصلية للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة».
من جانبه وصف سفير سورية لدى الخرطوم، حبيب عباس زيارة الرئيس البشير إلى سورية «بالمهمة»، ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن عباس قوله: إن «أهم ما جاء في الزيارة هو البحث في إعادة المقاربة للعلاقات العربية العربية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن