راضون عن الدعم الحكومي … رئيس اتحاد الفلاحين لـ«الوطن»: خطة لإقامة 15 مشروعاً جديداً بحسب توافر السيولة
| رامز محفوظ
صرح رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم لـ«الوطن» بأن الدعم الحكومي للفلاحين لم يتوقف لا خلال العام الحالي ولا خلال الأعوام السابقة ولن يتوقف أبداً، مشيراً إلى أن المبالغ المرصودة للعام القادم هي أكبر من المبالغ الموجودة في صندوق الدعم حالياً.
ولفت إلى أن هناك 40 مليار ل. س وضعت في الموازنة العامة للدولة 2019 من أجل تمويل المشاريع الزراعية والصناعية للقطاع الخاص وهذا أمر جديد ينفذ لأول مرة.
أشار إلى أنه بعد تحرير الجيش العربي السوري لمعظم الأراضي السورية وعودة الفلاحين إلى قراهم سوف تشهد سورية ثورة زراعية بكل معنى الكلمة، وسيعمل اتحاد الفلاحين بالاستثمار الزراعي من أجل إعطاء قيمة مضافة لمحاصيل الفلاحين في التصدير بشكل خاص، وفي كل المجالات التي تخدم الفلاحين. وبين إبراهيم أن الفلاحين لم يتوقفوا يوماً عن الإنتاج والدليل على ذلك أن الخضر والفواكه وكل المستلزمات موجودة في السوق بأسعار أرخص من كل دول الجوار على الرغم من الحرب، موضحاً أن الفلاحين السوريين متشبثون بأرضهم وقادرون على المساهمة في إعادة البناء وخصوصاً في مجال الزراعة والمحاصيل الإستراتيجية والأساسية.
ولفت إلى أنه خلال العام القادم سوف تشهد سورية تطوراً في المحاصيل الإستراتيجية كالقطن والشوندر السكري والقمح.
وأشار إبراهيم إلى أن مؤسسة إكثار البذار متميزة ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب إنما على مستوى العالم في البذور وإنتاجية البذور ونوعية البذور التي تعمل عليها، واتحاد الفلاحين قادر حالياً بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على إعادة تأهيل ما خربه الإرهاب.
وأكد أن اتحاد الفلاحين انتهى حالياً من دراسة 15 مشروعاً وهي مشروعات إنتاج عبوات زيت الزيتون ومعمل للفلين والبلاستيك، ومعامل للأعلاف ومعمل لتجميع الحليب وصناعة الألبان والأجبان، ومعمل لأدوات الري الحديث وهو الأهم في حلب، إضافة المشروعات مشتركة قد تكون ببعض المحافظات السورية، موضحاً أن لدى اتحاد الفلاحين خطة مستقبلية مرتبطة بحسب توفر السيولة. ووعد إبراهيم الفلاحين ببذل المزيد من الجهد وبالتعاون مع الحكومة في كافة المجالات والتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والصديقة من أجل تصدير فائض الإنتاج.