الأولى

موسكو تكشف: العدوان شكل خطراً محدقاً على طائرتين مدنيتين … دمشق: «إسرائيل» انتقلت لمرحلة جديدة من ممارسة إرهاب الدولة

| الوطن - وكالات

أكدت دمشق أن العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي ليل الثلاثاء، لترهيب الشعب السوري في يوم مبارك إنما يشكل دليلاً دامغاً على أن ما تقوم به «إسرائيل» لا يختلف عما يقوم به تنظيما داعش و«جبهة النصرة» في إرهاب المواطنين، وذلك بعد أن انتقلت سلطات الاحتلال إلى مرحلة جديدة من ممارسة إرهاب الدولة بشكل مباشر، بعد هزيمة عملائها من الإرهابيين في معظم أنحاء سورية.
وفي رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداء الإسرائيلي على مدينة دمشق وريفها أول أمس اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن هذا العدوان الغادر في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها، فضلاً عن كونه محاولة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشاكلها الداخلية المتفاقمة.
وطالبت الوزارة مجدداً مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية وأن يفرض على «إسرائيل» احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ورفض ضم الجولان السوري المحتل، ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري.
من جهتها، اعتبرت موسكو عبر خارجيتها، أن الاعتداء الإسرائيلي بالصواريخ على سورية، انتهاك صارخ لسيادتها ولقرارات مجلس الأمن الدولي، معربة عن قلقها إزاء الاعتداء والطريقة التي تم تنفيذه بها، إضافة إلى انتهاكه القرارات الدولية بما فيها القرار رقم 1701.
في الأثناء، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في تصريحات صحفية له أمس، أن الاعتداء الإسرائيلي الاستفزازي شكل خطراً محدقاً على طائرتين مدنيتين.
وقال كوناشينكوف: «من أجل تجنب المأساة تم فرض تقييدات على استخدام الجيش السوري لوسائل الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، مما سمح لمرشدي الطيران في دمشق بإخراج طائرة مدنية من المنطقة الخطرة وتوجيهها إلى مطار حميميم الاحتياطي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن